عقب رشقه بحجر قاتل بعد نهاية مباراة فريقه شبيبة القبائل أمام ضيفه اتحاد الجزائر، إذ علق لاعب كريستال بالاس على الخبر برسالة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك"، خاطب في بدايتها عائلة اللاعب قائلا: "أعبر عن تعاطفي مع عائلة إيبوسي بودجونغو، وأوجه لهم التعازي الخالصة" وبدا قديورة مدركا لحجم شناعة الحادثة التي أودت بحياة المهاجم الكاميروني، وقال: "وفاته ستبقى وصمة عار لا تمحى، في مباراة كان من المفترض أن تكون حفلا يدافع خلاله عن القيم النبيلة كالاحترام وتحسين الذات".
"كل من يحرض على العنف يتحمل جزء من مسؤولية وفاته"
ولم يتردد الدولي الجزائري في الهجوم بكل قوة على الأشخاص الذين يشجعون الأنصار على استعمال العنف، ويساهمون في إثارة أعمال الشغب في الوسط الكروي الجزائري خلال السنوات الأخيرة، وقال قديورة في هذا السياق: "كل من يحرضون على العنف بغض النظر عن النادي الذي يناصرونه، عليهم أن يعلموا أنهم يتحملون جزء من مسؤولية وفاة ألبير هم أيضا، فحتى إن لم تصب مقذوفاتهم أي شخص، كان بإمكانها أن تصيب أي واحد منا نحن اللاعبين أو الأنصار الأوفياء والمتحضرين، لهذا أتمنى لهم قلة النوم وسوءه".
معجبوه تأثروا للفاجعة أيضا وتفاعلوا مع المنشور
ولقي منشور قديورة الذي أرفقه بـ فيديو تجميعي لأفضل لقطات وأهداف إيبوسي رفقة شبيبة القبائل في الموسم الفارط، انتشارا واسعا باعتبار أن صفحته الرسمية متابعة من أكثر من 600 ألف معجب، حيث أعجب به الآلاف وتمت إعادة نشره من طرف المئات، كما عبر متابعو الدولي الجزائري من خلال تعليقاتهم على المنشور، عن بالغ تأثرهم بالحادثة المميتة، واستنكروا العنف الذي أصبح يميز الملاعب الجزائرية، كما استغربوا استهداف أشباه الأنصار للاعبيهم بعد أول خسارة لهم في ثاني جولات المنافسة، وهم الذين وقفوا قبل أسابيع قليلة على الروح الرياضية التي تحلى بها البرازيليون عندما أذلوا بسباعية على يد الألمان في نصف نهائي كأس العالم.
كلمات دلالية :
قديورة