وَأضاف: " كنت في الطريق نحو سيدي موسى لما بلغني خبر وفاة ايبوسي، كان معي المدرب ڤوركوف، إنها الطامة الكبرى، ما حدث كارثة وسابقة في تاريخ الكرة الجزائرية وليس هناك كلمات نندد بها بما حدث".
"نددنا كثيرا بالعنف وطامة أن يقتل أجنبي عندنا "
وواصل قرباج: "عملنا جاهدين على الحد من ظاهرة العنف حيث تحدثنا مع الجميع من مسيرين ورؤساء أندية ولاعبين أيضا وطالبنا بتجنب جميع التصرفات التي تؤدي إلى العنف، من تصريحات ومناوشات وغيرها وكل ذلك لنعطي صورة جميلة عن كرتنا وحتى يقتدي بذلك الأنصار أيضا، لكن هيهات هيهات، قتل لاعب أجنبي في بلادنا طامة ..."
"ما ذنب ايبوسي لكي يقتل غدرا بعد مباراة في كرة القدم "
وأضاف قرباج: "ما ذنب ايبوسي لكي يقتل غدرا بعد مباراة في كرة القدم؟، هل مواجهة في كرة القدم تستحق أن يقتل لاعب من أجلها؟ ما حدث سيؤثر على الكرة الجزائرية كثيرا ويشوه صورتها عالميا وحتى لاعبينا سينعكس عليهم الأمر سلبا فسيصبح الجميع يلعب متخوفا أن يصيبه مكروه في ملاعبنا وذلك مؤسف للغاية، في الأخير ما يسعني سوى التقدم بتعازي الخالصة لعائلة اللاعب وجميع محبيه".
"نتمنى أن لا يتكرر ما حدث وعلى الجميع التعقل"
وختم رئيس الرابطة الوطنية قائلا: "لا أشك أن الصدمة كانت قوية على الأسرة الكروية الجزائرية ونتمنى أن لا يتكرر ما حدث مستقبلا ولو أن وفاة ايبوسي ستبقى نقطة سوداء في تاريخ الكرة الجزائرية، على الجميع التعقل لأن كرة القدم خلقت للمتعة وليس للقتل وأعمال العنف".
كلمات دلالية :
ألبير إيبوسي، شبيبة القبائل، الجزائر.