على نيوكاسل، وقبل ثلاث سنوات استطاع سيتي انتزاع لقب الدوري المحلي للمرة الأولى خلال 44 عاما تحت قيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني إلا أن مستوى الفريق تراجع خلال مشواره للدفاع عن لقبه منهيا في المركز الثاني خلف غريمه المحلي مانشستر يونايتد.
وانتهى الموسم الماضي بتتويج سيتي بلقب آخر للدوري على ملعب الاتحاد في أول موسم لـ بليغريني مع النادي وقال المدرب التشيلي أنه لن يكون بوسعه التعويل على أمجاد الفريق السابقة إذا ما كان يأمل في تجنب أي إخفاق جديد.
وأضاف المدرب التشيلي لهيئة الإذاعة البريطانية: "فاز الفريق باللقب قبل عامين وكان الموسم التالي كارثيا، لم يكن عاما مفيدا لأي شخص".
وتابع: "الموسم الماضي كان كارثيا لمانشستر يونايتد (الذي أنهى في المركز السابع) عقب فوزه باللقب قبلها بموسم".
واستطرد قائلا: "من المهم أن ندرك منذ البداية أننا فزنا باللقب الموسم الماضي وأننا نريد الفوز به ثانية هذا العام".
ولم يقدم سيتي المستوى المأمول منه على ملعب جيمس بارك حيث لم يكن بعض اللاعبين في قمة مستواهم فيما أظهر نيوكاسل بعض المقاومة التي افتقدها خلال أغلب فترات الموسم الماضي.
ومع ذلك فقد أظهر هجوم الفريق أن بإمكانه صنع الفارق حيث ساهم يايا توري وايدن دزيكو في تهيئة الهدف الأول لـ ديفيد سيلفا قبل نهاية الشوط الأول قبل أن يضيف سيرجيو أغويرو الهدف الثاني.
وقال بليغريني: "من الصعب أن تقارن كل عام بالآخر، ربما كان هناك الكثير من المشككين في قدرتنا على الفوز باللقب لأنه كان الموسم الأول بالنسبة لي هنا في الدوري الإنجليزي الممتاز".
وأضاف: "الآن فاننا نملك خبرة العمل لعام واحد مع اللاعبين ولدينا تشكيلة قوية".
وتابع: "لديك ما بين خمسة إلى ستة فرق يمكنها الفوز باللقب لذا فإننا يجب أن نملك نفس النهج، أنا واثق أن بوسع هذه التشكيلة المنافسة، سنرى في نهاية الموسم الألقاب التي سنحرزها".
كلمات دلالية :
مانشستر سيتي