آخرها ما قام به سهرة أول أمس حين كان يهم بالخروج رفقة صديقته "فيرونيكا" من المسرح القومي في "بوينس آيرس" بعد مشاهدة أحد العروض، ففي الوقت الذي كان فيه الصحفيون يحاولون أخذ انطباعات أو تصريحات من الأسطورة العالمي، توجه مارادونا إلى أحد الصحفيين وصفعه بقوة أمام مرأى الجميع، بداعي أنه عاكس صديقته، ثم توجه إلى السيارة التي كانت تنتظره لنقله إلى منزله.
"فيرونيكا" برأت الصحفي الذي حاول أخذ انطباعها حول العرض
ووفقا للصحافة الأرجنتينية فإن الصحفي الذي اعتدى عليه مارادونا لم يقم بمعاكسة "فيرونيكا" مثلما اعتقد "الأسطورة" وإنما تقرب منها لأخذ انطباعها حول العرض التي شاهدته في المسرح، باعتباره صحفيا مختصا في الشؤون الثقافية، إلا أن ضيق المكان وكثرة الصحفيين جعله يقوم بحركة نحو خليلة مارادونا، اعتبرها هذا الأخير معاكسة، ليتقرب منه قائلا: "ما الذي يحدث أيها الغبي، لما قمت بهذا مع امرأتي؟ هل تحب أن أفعل نفس الأمر مع زوجتك ؟" ثم صفعه بشدة لدرجة أن الصحفي فقد توازنه وسقط على الأرض، في حادثة استغربها واستنكرها كل من كان في المكان.
الصحف الأرجنتينية تهاجمه بشدة وتكشف فساده الأخلاقي
ولم تمر هذه الحادثة مرور الكرام على الصحافة الأرجنتينية التي نددت بتعرض أحد الصحفيين لهذا الاعتداء السافر من شخصية رياضية يفترض أن تكون مرموقة، حيث قارنت بينه وبين بيلي وحتى بيكنباور وبلاتيني وكرويف وغيرهم من أساطير اللعبة الذين نادرا ما يقعون في مواقف محرجة، ولم تتوان الصحف التي يبدو أنها اتحدت على موقف واحد في كشف حقائق تتعلق بحياة مارادونا المليئة بالفساد الأخلاقي، رغم أنه بات يملك أحفادا، مؤكدة أن نجاحه في التخلص من إدمانه على الكوكايين والهيروين بصعوبة كبيرة لم يكن درسا مفيدا له، ليتحول من وكر المخدرات إلى وكر النساء.
كلمات دلالية :
دييغو أرماندو، صفع صحفي