واحتجزته وتركته ينزف حتى الموت، بعد منع سيارات الإسعاف من الوصول إليه، وذلك في المواجهات العنيفة التي اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلي، بالقرب من مستوطنة "بسغوت" المقامة على اراضي البيرة.
وأدانت إدارة المركز في بيانها هذه الجريمة، وقالت إنها جريمة جديدة تسجل بحق أبناء الشعب الفلسطيني عامة والحركة الرياضية خاصة، وطالبت المجتمع الدولي، وكافة المؤسسات الدولية والرياضية العربية والآسيوية والدولية بضرورة التدخل ووقف العدوان الهمجي والجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته ورياضييه في غزة والضفة، وذلك بشكل مخالف لكل الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية الإنسانية والقانونية والرياضية.
وأضاف النادي: "لقد فقدنا اليوم أحد خيرة أبنائنا الذي ترعرع ونشأ في أروقة المركز، وتنقل في جميع فئاته العمرية إلى أن وصل فريق الشباب، إننا إذ نودع بحزن شديد وألم كبير إنسانا ولاعباً اجتمعت فيه كل سمات اللاعبين المبدعين والمميزين وكان قدوة للشباب وشهد له الجميع بحسن الخلق وطيب السيرة، إلا أننا نؤمن بقضاء الله وقدره سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وأصدقاءه وذويه الصبر والسلوان".