من حيث السياحة والاعتناء بمرافقها وانجازاتها الكبيرة في مختلف المجالات، فما نشر أمس من صور للمرافق والتجهيزات التي احتضنت أولمبياد 2004، دفع الكثيرين إلى التساؤل عن سر هذه اللامبالاة، إذ تحولت الملاعب والمضامير والمساحات الخضراء التي خصصت للحدث إلى ركام وأتربة، وأماكن للمنحرفين لممارسة الرذيلة والمنكرات، بل إن الملعب الرئيسي الذي احتضن منافسة الرمي بالجلة أصبح مجرد أرض قاحلة لا تصلح حتى لممارسة الجري، فما بالك برياضة أخرى، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الصور نشرت على نطاق واسع، وأثارت استياء كل من شاهدها بالنظر إلى فضاعتها وبعدها عن عالم الرياضة، بينما علق عليها البعض بأنها لا تختلف عما هو موجود في بعض الهياكل الرياضية في بلادنا التي أكل عليها الدهر وشرب.
كلمات دلالية :
أولمبياد أثينا 2004