وكان الشاب (16 عاما)، الذي لم يكشف عن اسمه، من منطقة كولونيا فى ألمانيا، ذهب فى رحلة صيد مع أصدقائه، حين سقط هاتفه "الأيفون" في البحيرة، مما تسبب له بحالة من الغضب الشديد، الذي أدى إلى للبكاء، وفقا لصحيفة "مترو" البريطانية، وعاد الشاب إلى البحيرة ليلا، وأحضر معه مضخة قوية ومجموعة من الخراطيم ، وبدا بسحب الماء وضخه في وحدة صحية تعود لأحد أندية الصيد، مما أدى إلى غمر النادي بالمياه واستدعاء الشرطة، وألقت الشرطة القبض على الشاب متلبسا، وأجبرته على دفع تكاليف كافة الأضرار، التي لحقت بالنادي، وكذلك تكاليف إعادة ضخ الماء إلى البحيرة، وقال الشاب، الذي لم يسترد هاتفه "كنت أعرف أن الهاتف على الأرجح انتهى أمره، ولكنني كنت أريد استعادة بطاقة الذاكرة مع الأرقام والصور وأشرطة الفيديو مع أصدقائي"، وأضاف "لو لم تأت الشرطة لكنت استعدت هاتفي، لأن مستوى البحيرة بدأ بالانخفاض، ولم أكن أعلم أن الوحدة الصحية في النادي غير متصلة بنظام المجاري".