كما ينوي الاستقرار هنا وقضاء وقت أطول على أرض الوطن، على الرغم من أن طبيعة عمله لا تتطلب هذا الأمر، مخالفا ما كان يفعله حليلوزيتش الذي كان يقيم بين فرنسا والبوسنة وحتى كرواتيا، بسبب رفض عائلته التواجد معه في الجزائر بينما يبدو أن خليفته يركز على التفاصيل الصغيرة.
لم يحدد لحد الآن موعد عودته إلى فرنسا
هذا وجاء ڨوركوف إلى الجزائر بنية العمل دون أن يفكر في العودة إلى فرنسا أين يوجد مقر إقامته، ولم يطلب تذكرة عودة حيث سيستمر لأيام أخرى في الجزائر، كما رفض مصدرنا أن ينفي أو يؤكد أنه سيبقى هنا حتى إلى ما بعد مباراتي مالي وإثيوبيا، غير أنه أكد قائلا: "لم يطب تذكرة العودة وجاء بنية العمل، ولما سئل عن موعد عودته قال إنه لا يفكر في ذلك الآن، المهم أن يحصل على قدر كبير من المعلومات التي تساعده في العمل".
سيبدأ الاتصال بلاعبيه خلال الأيام المقبلة
وينوي الناخب الوطني أن يبدأ بربط الاتصال بلاعبيه، وإبلاغهم أنه لا يمكن تنظيم أي معسكر في الوقت الحالي، كما لا توجد مباريات ودية، وأن البداية ستكون بـ 6 لقاءات رسمية تلعب في فترة ضيقة، وكان يزيد منصوري قد بدأ في الأيام الأخيرة بربط اتصالات باللاعبين لمعرفة وضعية كل لاعب، كما سلم تقارير للناخب الوطني الذي بات ملما بكل التفاصيل الصغيرة بشأن عناصره.
خاطب الجميع: "يجب أن أعرف أدق التفاصيل عن المنتخب"
في هذا الإطار قال ڨوركوف و أمام الجميع (خلال الاجتماعات التي عقدت أول أمس) أنه يعرف جيدا أن طبيعة عمله تفرض عليه معرفة أدق التفاصيل بشأن المنتخب الوطني، لأن عمل المنتخب ليس مثل عمل الفريق أين يلتقي بلاعبيه يوميا، ففي المنتخب يكون مطالبا بالتحكم في كل الجزئيات الصغيرة حتى يتمكن من استغلال الأيام القليلة التي يجتمع فيها اللاعبون والخروج بأفضل النتائج.
شاهد مباريات لمنتخبات إفريقية أخرى
وحسب ما نقل لنا من مصدر موثوق فإن ڨوركوف بدا مهتما كثيرا بتجربته الجديدة على رأس "الخضر"، حيث يريد النجاح فيها مع إدراكه أن الأمور لن تكون سهلة، كما أن تخليه عن فريق لوريون بعد 11 سنة كاملة لم يأت لأجل تجربة عابرة مع "الخضر"، ولأجل ذلك فإنه عاين منافسي "الخضر" عبر أشرطة الفيديو، وعلمنا أنه تابع حتى مباريات لمنتخبات إفريقية ليست في نفس مجموعة "الخضر"، ولن يواجهها في وقت قريب، كل هذا لأجل أن يمتلك فكرة عن مستوى الكرة الإفريقية.
كلمات دلالية :
ڨوركوف