الذي حقق لقب الليغا الإسبانية ونشط نهائي دوري الأبطال أمام جاره ريال مدريد، سيكون "روخي بلانكوس" أمام فرصة تأكيد هذه الإنجازات خلال الموسم الكروي الجديد، حيث سيكون النادي الإسباني أمام ثلاثة مهمات
الدفاع عن لقب الليغا الإسبانية
أتليتيكو مدريد من بين الأندية التي ينتظرها المتتبعون في الليغا خلال هذا الموسم، حيث نجح أشبال دييغو سيميوني الموسم الماضي في قلب كل الحسابات والتوقعات، عندما حققوا لقب الدوري على ملعب "كامب نو"، حيث إعتبر العديد من المتتبعين هذا الإنجاز بمثابة مفاجأة، عندما حقق الفريق هذا اللقب بعد منافسة حامية الوطيس مع كل من برشلونة وريال مدريد، واضعا بذلك حدا لسيطرة للفريقين على لقب الليغا دامت عشر سنوات.
تأكيد المشوار الجيد على الساحة الأوروبية
بعد أن قدم أتليتيكو مدريد مشوارا رائعا في دوري الأبطال خلال الموسم الماضي، فإن النسخة القادمة من المنافسة الأوروبية ستجعل الأندية المشاركة تحسب ألف حساب للنادي الإسباني، رغم خسارته النهائي الموسم الماضي أمام النادي الملكي، ما جعل الأتليتيكو يحقق قفزة نوعية كبيرة، المدرب دييغو سيميوني ساهم كثيرا في هذا الإنجاز، حيث كان الأتليتيكو يتألق منذ عدة مواسم فقط في الدوري الأوروبي، ولم يستطع تجاوز دور المجموعات في رابطة الأبطال الأوروبية، لكن الوضع تغير هذه المرة، حيث ستتاح للنادي فرصة تأكيد إنجاز الموسم الماضي، رغم صعوبة المأمورية، خاصة وأن النادي لم يعد يضم في صفوفه العديد من النجوم الذي ساهموا في بلوغ النهائي الموسم الفارط، ما سيجعل من الصعب على الفريق بلوغ النهائي في ضل مشاركته في العديد من المنافسات (الليغا، كأس ملك إسبانيا، دوري أبطال أوروبا)، كما قد لا ينجو الأتليتيكو من شبح الإصابات الذي قد يؤثر سلبا على تعداده، كما حدث الأمر مع بوريسيا دورتموند الذي بلغ نهائي دوري الأبطال موسم (2012-2013)، قبل أن يجد صعوبة في مواصلة المشوار خلال الموسم الموالي بسبب الإصابات.
تعويض رحيل بعض الركائز
رغم النقلة النوعية التي حققها أتليتيكو مدريد على الساحة المحلية والأوروبية، إلا أن تعداد النادي تغير خلال سوق الإنتقالات الصيفي، حيث غادر صفوفه عدة لاعبين، ولمواجهة هذا النزيف، قام النادي الإسباني بالتعاقد مع لاعبين أخرين مثل ماريو ماندزوكيتش الذي ستكون على كاهله مسؤولية كبيرة تتمثل في تعويض دييغو كوستا الذي إنتقل إلى تشيلسي، كما تعاقد "روخي بلانكوس" مع أنطوان غريزمان لاعب ريال سوسيداد والحارس يان أوبلاك لكي يعوض رحيل تيبو كورتوا، في الأخير فإن دييغو سيميوني مطالب بإيجاد الوسائل اللازمة لتحضير لاعبيه وكل أمله الفوز باللقب الثاني لليغا على التوالي، ولما لا تحقيق المفاجأة بنيل لقب رابطة الأبطال الأوروبية، حيث ستمكن بداية الموسم من الإجابة عن العديد من التساؤولات التي تحوم حول النادي.
كلمات دلالية :
أتليتيكو مدريد