يعيش هذه الأيام أئمة ولاية وهران على صفيح ساخن من الغضب يوشك على أن ينفجر في أية لحظة، بسبب المشاكل وهددوا بالخروج إلى الشارع للاحتجاج وإعلان استقالة جماعية، في حال عدم استجابة الوصايا لمطالبهم.
تندد نقابة الأئمة في وهران، بالظروف المهنية والاجتماعية خاصة الإسكان والتوظيف والمعاملة حسب ما جاء في مراسلة لمديرية الشؤون الدينية بوهران، ووالي وهران، والوزارة الوصية، حيث، هددوا بتقديم استقالة جماعية بعد 30 يوما من استلام الإرسالية، في حال عدم تلقي أي رد إيجابي.
وحسب شكوى هؤلاء التي حولوها إلى مديرية الشؤون الدينية في شكل إرسالية تحصلت الشروق على نسخة منها، فمن بين مطالبهم حماية موظف قطاع الشؤون الدينية من الإمام إلى العون في حال نشوب الخلافات بينهم وبين اللجان الدينية غير المعتمدة التي تحاول السيطرة على المساجد حسبهم، كما طالبوا بالإستفادة من السكنات الوقفية بشكل عادل مثلهم مثل باقي عمال القطاع، فيما عبروا عن امتعاض من توظيف الأساتذة الجامعيين بمساجد الولاية بحجة أن الموضوع غير عقلاني وتم بدون دراسة، مشيرين إلى خطورة هذا التصرف بحكم انه حسبهم مغذ لنزاعات فكرية وطائفية بالجوامع.
وآخر نقطة من مطالب نقابة الأئمة تحسين معاملة واستقبال الإمام وموظف قطاع الشؤون الدينية، من طرف رؤساء المصالح ممثلين في إداريين ومفتشين.
كما تطالب نقابة الأئمة بتدخل والي وهران للبحث في الحلول في أقرب وقت، كما يلتمسون من الوزارة المعنية التدخل لحل مشكلتهم.