تغريدة لفتاة من غزة تعني "أشتاق للبحر.. لأصدقائي.. للبوظة.. للسعادة والهناء.. مشتاقة لحياتي الطبيعية"، وهي التغريدة الشهيرة على موقع تويتر للفتاة التي أصبحت الأكثر شهرة فلسطينيا على الموقع. بينما تحول الطائرات الإسرائيلية قطاع غزة إلى ميدان كبير للموت تنشغل الفتاة فرح بيكر (16 عاما) بتدوين ما يحدث في غزة لحظة بلحظة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". إذ تعيش بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة حيث يعمل والدها باسل بيكر كجراح أعصاب فيها.
فرح التي تغرد باللغتين الانكليزية والعربية وتنشر صورا ومقاطع فيديو حية وشهادات حية من قبلها وقبل عائلتها ارتفع عدد متابعيها إلى نحو 145 األف متابع لتصبح الأشهر على تويتر بين متابعيها من العرب والأجانب. بعد أن كان عدد متابعيها في يوم23 يوليو 3 آلاف متابع.
وكانت فرح قد نشرت تغريدة مؤثرة على توتير في 28 يوليو الليلة التي وصفت بأنها شهدت أعنف الغارات الاسرائيلية على غزة تقول فيها "هذه منطقتي، لا أستطيع الكف عن البكاء، قد أموت الليلة". وقد أرسل لها 17 ألف تغريدات داعمة لها من جميع أرجاء العالم.
ونقلت "التايمز" البريطانية عن فرح قولها أنها تهدف إلى القيام بشيء مختلف وتحاول توثيق كل شيء ونقل رسالة شعبها، موضحة "أن الصحافيين والمراسلين يقومون بوظيفتهم، إلا أنني كشابة أتحاور باللغة الانكليزية، فأنا أعكس الجانب الانساني".
فرح أضافت "لا أنام ولا أكل، فأنا أجلس في غرفتي واستمع للراديو وأرسل التغريدات، وأحيانا أحاول أن أسد أذني كي لا أسمع دوي القذائف التي تتساقط من حولنا".
كلمات دلالية :
مغردة فلسطينية