، إذ كان هذا الأخير انتقد سماح الأندية الإيطالية ومن ورائها الاتحادية بالتعاقد مع اللاعبين الأفارقة رغم أنهم غير مؤهلين للعب في فرق الكبيرة، ووفقا لـ تافيكيو، فإن ذوي البشرة السوداء لا يتوافقون مع معايير اللعب في أندية مثل "اليوفي"، لازيو أو ميلان، وهو ما أثار زوبعة من الانتقادات والتهكم عليه.
تافيكيو: "شخص كان يتغذى على الموز يصبح أساسيا في لازيو"
وبالعودة إلى تصريح تافيكيو الطامح لرئاسة الاتحادية الإيطالية بعد استقالة الرئيس السابق إثر خروج "الآزوري" من الدور الأول في المونديال، فقد اعتبرها البعض وقاحة وعنصرية مقيتة لم تعد موجودة في القرن الواحد والعشرين، إذ قال: "في إنجلترا يتم دراسة إذا ما كان اللاعبون المحترفون يوفون بالمتطلبات الضرورية للعب، أما هنا فعلى العكس، حيث يصل شخص اسمه أوبتي بوبا كان يتغذى سابقا على الموز، ليصبح لاعبا أساسيا في لازيو".
رئيس وزراء إيطاليا يتدخل ويتمنى عدم فوزه بالانتخابات
وفي نفس السياق، أدان ماتيو رينزي رئيس وزراء إيطاليا بشدة ما بدر من تافيكيو، معتبرا أن تلك الكلمات لم يكن يجدر أن تخرج من لسان أقوى مرشح لرئاسة الاتحادية، متكهنا بأن الحادثة ستؤثر كثيرا على صورة المرشح في الانتخابات المقبلة، وقال: "التعبير الذي استخدمه تافيكيو ليس له أي تفسير بالنسبة لي، إنه في مباراة لترأس الاتحادية واعتبر تصريحه بمثابة تسجيل هدف في مرماك" ولمح رينزي إلى رغبة المحكمة في فشله بالانتخابات، حين قال: "الحكومة الإيطالية ليس لديها سلطة على الاتحادات الرياضية، ولا يمكننا التدخل لمنع أو تغيير أي شيء يتعلق بالانتخابات، لكن كل شيء واضح في هذه الوضعية".
المعني يعتذر وتبريراته لم تقنع أحدا
وبعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها تصريحاته محليا وعالميا، سارع تافيكيو الذي كان مرشحا فوق العادة لترأس الاتحادية الإيطالية للاعتذار عما بدر منه من تصريحات، قائلا: "أعتذر لكل من شعر بالإساءة بعد تصريحاتي، لكن هناك الكثير من الأشخاص فهموا قصدي بطريقة خاطئة" لكن هذه التبريرات لم تجد آذانا صاغية سواء في وسائل الإعلام أو حتى الرأي العام الرياضي، الذي أصبح يرى تافيكيو خطرا على الكرة الإيطالية إذا كان يعتقد حقا أن ذوي البشرة السوداء لا يجب أن يلعبوا في نواد إيطالية كبيرة.
كلمات دلالية :
الاتحاد الدولي، تافيكيو