بعد وعد قطعه على نفسه عند زيارة قادته إلى هناك مع فريقه برشلونة في وقت سابق، وهو ما تسبب في حالة غليان كبيرة لدى الجماهير العربية التي اتهمت "ليو" بوقوفه ضمنا وراء حرب الإبادة التي يتعرض لها أطفال غزة هذه الأيام، ليتأكد فيما بعد أن هذا المصدر أطلق هذه الإشاعة للفت الانتباه فقط، وما قيل عن "البرغوث" لم يكن صحيحا على الإطلاق.
أموال ميسي تذهب للأطفال الفقراء وليس لقتل الغزاويين
لم يصمد ميسي كثيرا أمام الحملة التي تعرض لها طيلة الساعات الماضية بسبب هذه الإشاعة، وقرر الخروج عن صمته وأوضح كل شيء لصحيفة "كلارين"، وقال: "لا أعرف مصدر هذه الشائعات، كل ما أشيع غير صحيح، لا يمكن أن أتبرع بالأموال لدولة غنية مثل إسرائيل، وأطفال روزاريو في الأرجنتين يعانون على أكثر من صعيد، أفضل أن أتبرع بأموالي للمستشفيات والمدارس في الأرجنتين على أن أمنحها لدول أو لأشخاص غير محتاجين" وذهبت بعض المصادر للحديث عن تضامن ميسي مع أطفال غزة، إذ أكد أنه يعرف قيمة الأبوة وما يحصل في غزة يصيبه بالذهول.
حتى خبر تبرع رونالدو لأطفال غزة إشاعة
وما عزز أكثر من موقع المدافعين عن ميسي قبل نفي هذا الأخير جملة وتفصيلا لما روجه موقع "وات سوبيك"، هو أن هذا المصدر أضاف فيما بعد خبرا كاذبا آخر وبصورة مفبركة، مفاده أن رونالدو تبرع بحذائه إلى مؤسسة ريال مدريد الخيرية والتي قامت بدورها بوضعه في المزاد العلني، على أن تذهب أمواله فيما بعد إلى أطفال غزة، وكأن بصاحب الإشاعة يريد استغلال شعبية النجمين العالميين والزج بها في الصراع الفلسطيني - الصهيوني لتهييج مشاعر الشباب العربي وتحقيق ضربة إعلامية قوية، رغم أن المعنيين لم يعلنا عن أي خطوات سواء بالتبرع لأطفال غزة أو لـ الكيان الصهيوني.
كلمات دلالية :
ميسي