وطالما أن لقاءه الأول في مسيرته يوم 6 سبتمبر في إطار تصفيات كأس إفريقيا 2015 سيكون صعبا، وسيكتفي بأيام قليلة من التحضيرات، فإنه فضل أن يقرأ جيدا قدراته، خاصة في المباريات التي يلعبها على أرضية ميدانه والتي حقق في أغلبها انتصارات، باستثناء هزيمته شهر أكتوبر الماضي على يد منتخب نيجيريا (1-2)، لتحضير الرسم التكتيكي المناسب لمباراة من هذا النوع.
يجيد "المونتاج" وحضر بنفسه مقتطفات لمباريات هذا المنتخب
وحسب ما وصلنا فإن غوركوف يجيد "المونتاج" والعمل على جهاز الإعلام الآلي بشكل ساعده على تحضير مقتطفات من العديد من مباريات منتخب إثيوبيا، ليعاينها بنفسه وكذلك ليعرضها على اللاعبين في لقائه بهم بداية سبتمبر خلال المعسكر التحضيري الذي سينطلق في الفاتح من نفس الشهر، كما سيحاول أن يشاهد مباريات أخرى لم يتابعها لهذا المنتخب الذي يمكن القول أنه قوي، ويستفيد دوما من ظروف على مقاسه، كتعوده على استقبال ضيوفه على ارتفاع أكثر من 2000 م، فضلا عن أرضية الميدان التي ليست جيدة بشكل كاف.
يدرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة لكنه لا يبدو خائفا
ونقل مصدر مقرب من "الفاف" أن المدرب الجديد يدرك أن المهمة في كل الحالات لن تكون سهلة أمام إثيوبيا، بالنظر إلى قيمة المنافس، وكذلك التاريخ الذي ستلعب فيه هذه المباراة وصعوبة التحضير لها، إذ سيدخل المغامرة بشكل رسمي دون أن يلعب مباريات ودية بل ودون أن تتاح له فرصة التعرف على تعداده، واللاعبين الذين سيتعامل معهم خلال أشهر، غير أن ما نقل عن المدرب الذي سيبدأ مهامه وسط تحفظ من قبل الجمهور الرياضي الجزائري بخصوص إمكانياته، يبرز أنه لا يبدو خائفا من المهمة، بل يدرك مع صعوبتها أنه يجب التعامل مع الوضع بحكمة، خاصة أنه سيقود كتيبة صنفت من بين أفضل 13 منتخبا في المونديال.
زفزاف قد يرافقه إلى بلانتير لمتابعة مالاوي - البينين
وبعد أن تأكد أن غوركوف سيعود من جديد لمعاينة منتخبي مالاوي والبينين اللذان سيلعبان مباراة العودة بينهما يوم 2 أوت في بلانتير بـ مالاوي، بعد انتهاء مباراة الذهاب في كوتونو بهدف يتيم لصالح البينين، من المرجح أيضا أن يرافقه جهيد زفزاف مرة أخرى إلى هناك، وعلمنا أن غوركوف هو من أصر على أن يكون حاضرا في المباراتين لأخذ فكرة عن المنافس الذي سيواجهه في الجولة الثالثة من تصفيات كأس إفريقيا على أرضية ميدانه، سواء في كوتونو أو بلانتير.
كلمات دلالية :
غوركوف