حيث أكدت مصادرنا أن النادي الإفريقي يفكر في بعث الاتصالات مع الإدارة البلوزدادية، بعدما كانت المفاوضات عبر وسطاء في وقت سابق، خاصة أن مسيّري هذا النادي يرغبون في تدعيم صفوفهم بلاعبين كبار تحسّبا للموسم المقبل.
شرط مليون أورو جعل مسيّريه يتردّدون
وحسب مصادرنا، فإن إدارة النادي الإفريقي متردّد في تجديد الاتصالات مع إدارة الشباب بسبب الشرط المالي الذي سبق وطلبه رئيس الفريق عز الدين ڤانة على الإفريقي التونسي في ماي الماضي. حيث اعتبرت إدارة الرئيس الرياحي حينها أن الشرط مبالغ فيه، ما جعلهم يتردّدون في ترسيم المفاوضات، وهو ما بلغ مسامع سليماني وجعله في قمة الامتعاض، ودفعه لفتح النار على إدارة ڤانة أمس، وتأكيده أنه يرفض شرط مليون أورو، وسيلعب في الفريق الذي يريده، وبأن هذا الشرط من شأنه أن يبعد الأندية التي تريده، وهو ما يكون حدث مع الإفريقي التونسي وأقلقه كثيرا.
اتّفاقهم مع عودية قد يكون سببا آخر
وما زاد من قلق سليماني الذي يرغب في خوض تجربة احترافية الموسم المقبل، هو أن المليون أورو كان سببا في فشل صفقة "تروا" وحتى "سبورتينغ" لشبونة البرتغالي الذي يريده بشدّة. وأكثر من هذا فإن الأخبار التي تتحدّث عن اتفاق النادي الإفريقي مع أمين عودية لاعب وفاق سطيف تكون جعلت مسيّري هذا الفريق يترددون في ترسيم الاتصالات مع سليماني التي لا تزال عبر بعض الوكلاء لا غير.
سليماني: "لم أعد أعلم من هي الفرق التي تريدني"
وكان لنا حديث مع إسلام سليماني حول عودة اهتمام النادي الإفريقي التونسي، لكن هداف الشباب أكد بأنه لن يعد يعلم من هي الأندية التي تريده، وماذا عرضت بسبب موقف الإدارة، وقال في هذا الصدد: "صدقني لا أعلم من هي الفرق التي تريدني أو ترغب في ضمّي إلى صفوفها، لأن الإدارة لا تخبرني بشيء كما قلت سابقا، والإدارة وحدها التي تعلم، ولكن مع شرط مليون أورو أعتقد أن الأمور ستكون سلبية، والأسوأ أحاول الاتصال به لكي أستفسر عما يحدث، لكن في كل مرة لا يردّ على اتصالاتي المتكررة، ولا أفهم ما يحدث؟".