قضت محكمة مدينة عين مليلة بإدانة الثلاثي محمد زرواطي، نور الدين بن عيسى ورؤوف بركة المدعو "عماد" بالسجن 18 شهرا حبس نافذ مع غرامة مالية تقدر بـ10 ملايين دينار جزائري لكل واحد خلال المحاكمة الخاصة بالقضية التي أسالت الكثير من الحبر في الأيام الفارطة بخصوص قضية شباب باتنة وشبيبة الساورة، حيث فصلت المحكمة منذ قليل بعدما التمست النيابة العامة هذا الحكم وأعلنت بالتالي الحكم النهائي الابتدائي، وطالبت إدارة شباب باتنة بتعويض 5 ملايير سنتيم كضرر مادي فيما تركت الفصل للمحكمة بخصوص الضرر المعنوي.
"الكاب" يفوز بمعركته في القضاء والساورة تُجرم
وأقرت المحكمة بالتالي بصحة أدلة "الكاب" على شبيبة الساورة بخصوص محاولة رشوة لاعبين من النادي وهما عماد بلة والحارس بابوش، وبالتالي فإن الحكم يعني قيام الجرم على الرئيس زرواطي، ليفوز فريد نزار رئيس شباب باتنة بمعركته القضائية التي بدأها منذ عدة أشهر، ويضع الرابطة الوطنية لكرة القدم في ورطة جديدة، خاصة وأنها رفضت بشكل قطعي ما ذهبت إليه إدارة شباب باتنة وأكدت سابقا سقوط النادي رياضيا إلى الدرجة الثانية.
كلمات دلالية :
شباب باتنة - شبيبة الساورة