والذي سيجمع كما هو معلوم بطل الجزائر اتحاد العاصمة بصاحب كأس الجمهورية مولودية الجزائرية، مؤكدا لمسؤولين في "الفاف" أنه سيحل قبل ذلك بـ الجزائر لبدء عمله، وفي انتظار أن يباشر مهامه، لا زال موضوع العارضة الفنية معلقا، وحسب المعطيات فإن التّقني الفرنسي لم يطلب جلب مساعد معه، ولم يقترح أي كان سوى أنه طلب أن يكون يزيد منصوري إلى جانبه.
اقترح منصوري رغم تحفظ "الفاف" بشأنه
وحسب ما علمناه، فإن المدرب الجديد يراهن على نفسه وعلى خبرته أكثر من أي شيء آخر، بدليل أنه لم يطلب تماماً أن يجلب معه أي مساعد، سواء من الذين عمل معهم في فرنسا أو الذين يعرفهم، وقال لـ روراوة بصريح العبارة إنه "تاكل على روحو" وعلى العمل الذي يقوم به، واقترح غوركيف على روراوة أن يكون يزيد منصوري الذي يعرفه جيدا بحكم أنه لعب عنده، مساعدا أولا له، وهو القرار الذي تحفظت بشأنه الاتحادية، بسبب عدم امتلاك القائد السابق للمنتخب الوطني الخبرة الكافية، ولو أنها لا تعارض تواجده في الطاقم الفني.
سيريل موان وعد "الفاف" بالبقاء لكنه تراجع
على صعيد آخر، علمنا أن مسؤولين من الاتحادية الجزائرية تكلّموا مع المحضر البدني سيريل موان لإقناعه بالبقاء في منصبه والاستمرار، خاصة أن عمله لقي ترحابا كبيرا من الجميع. سيريل قال إنه لا يعارض البقاء بحكم قرب الجزائر من فرنسا في ظل معاناته من بعض الظروف العائلية التي يعاني منها (ابنته مريضة)، إلا أنه اختار في آخر المطاف مرافقة وحيد حليلوزيتش إلى تركيا في تجربته مع نادي طرابزون سبور.
سيكون وحيدا رفقة وحيد
سيكون سيريل موان مثلما أكدناه في عددنا الصادر الخميس الفارط، المرافق الوحيد لـ حليلوزيتش نحو طرابزون سبور من طاقمه الفني الوطني السابق، بعد أن تردد أن قريشي وبريكسي قد يرافقانه في مهمته الجديدة، ويبدو أن إقناع حليلوزيتش لـ سيريل موان بمرافقته إلى تركيا لم يكن صعبا، بحكم الصداقة الكبيرة التي تولدت بين الرجلين منذ أيام إشراف "البوسني" على العارضة الفنية لـ باريس سان جيرمان، أين عمل الاثنان لسنتين مع بعض (2003-2005) قبل أن يلتقيا في المنتخب الوطني خلال 3 سنوات الأخيرة.
بولي، بلحاجي وبريكسي سيبقون في العارضة الفنية
على صعيد آخر، فإن الطاقم الفني للمدرب الجديد لن يتضمن لا نور الدين قريشي ولا حفيظ تاسفاوات المساعدين السّابقين، ولكن الاتحادية الجزائرية اقترحت أن تبقى بعض العناصر إلى جانب المدرب، ويتعلق الأمر بكل من مدربا الحراس ميكائيل بولي وحسان بلحاجي، بالإضافة إلى سمير بريكسي الذي سيكون عمله مقتصرا على الإحصائيات دون التدخل في الجانب الفنّي، كما سيبقى عدد من المحضرين البدنيين الذين عملوا مع حليلوزيتش، وكذلك المدلكين وأفراد الطاقم الطبي لتكوين طاقم فني في مستوى التحديات التي تنتظر المنتخب الوطني بداية من شهر سبتمبر.
كلمات دلالية :
غوركيف