الجواب:
الصدقة في رمضان أفضل من الصدقة في غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه شهر المواساة وكان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون بالخير من الرِّيح المُرْسَلَة. وقال عليه الصلاة والسلام : "مَنْ فَطَّر فِيه صَائِماً كَانَ كَفَّارة لِذُنُوبه وَعِتْق رَقَبَتهِ مِن النَّار وَكَانَ لَهُ من الأَجْرِ مثل أَجْرِ الصَّائم من غيْر أَن يُنْقِص من أَجْرِه شَيْئاً، فهذا دليل على فضل الصدقة في شهر رمضان لاسيما وأنه شهر الصيام ويحصل للمحتاجين فيه جوع وعطش مع قلة ما بأيديهم ، فإذا جاد عليهم المُحْسِنُون في هذا الشهر كان في ذلك إعانة لهم على طاعة الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر، إضافة إلى أن الطاعات عموماً تضاعف في الزمان الفاضل والمكان الفاضل ؛ فتضاعف الأعمال لشرف الزمان ، كما أن الأعمال تضاعف لشرف المكان ، كما في مِسْجدي مكة والمدينة فإن الصلاة في مسجد مكة عن مئة ألف صلاة فيما سواه.
والصلاة في مسجد النَّبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة عن ألف صلاة فيما سواه . وذلك لشرف المكان، وكذلك شرف الزمان تضاعف فيه الحسنات، وأعظم ذلك شهر رمضان الذي جعله الله موسماً للخيرات وفعل الطاعات ورفعة الدرجات.
كلمات دلالية :
منزلة الصدقة في رمضان