انحصرت أمس، خطبة الجمعة عبر جميع مساجد القطر الوطني حول العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي جاء خلال شهر الرحمة والصيام، وأكد بعض الأئمة الذين اتصلت بهم "الشروق"، أنهم تلقوا تعليمة من وزارة الشؤون الدينية لتخصيص موضوع خطبتهم حول الحرب على غزة، وطالبوا بتخصيص صندوق زكاة للفلسطينيين الذين يعيشون تحت القصف الصهيوني الغاشم.
ورحب مفتش التوجيه الديني والقرآني بدرارية محمد سليم أمس، بفكرة تحديد صندوق زكاةلغزة خلال شهر الرحمة، وقال "أنا لا أرفض الفكرة، وفي حال قبول وزارة الشؤون الدينية،وإرسال تعليمة للمساجد والأئمة والجهات الدينية سنجمع التبرعات".
وفيما يخص زكاة الفطر، أوضح محمد سليم أن زكاة الفطر من الناحية الشرعية تخصصلفقراء البلدة، ولكن يجوز حسبه توجيهها للأكثر حاجة إليها، والوضع في غزة يتطلب منجميع مسلمي الدول العربية أن يقفوا جميعا لمساندة ضحايا العدوان الإسرائيلي من أطفالوأرامل، إلا أن صندوق الزكاة لغزة أقرته الحكومة الجزائرية منذ سنتين وندعو ـ يقول ـلتخصيص جزء من أموال زكاة الفطر للفلسطينيين.
وقال إمام مسجد حمزة بباب الزوار، إن العدوان الإسرائيلي على عزة في شهر كرمضانيدعو الدول العربية لاتخاذ كل الاجرءات اللازمة عبر التبرعات والمساعي السياسية لحلالأزمة، ووضع حد للدمار الذي يعيشه بلد شقيق.
وأضاف أنه يؤيد فكرة تخصيص صندوق زكاة الفطر لأبناء غزة، وأنهم كأئمة ينتظرون قرارالجهة المعنية حول الموضوع.
وحسب ذات الإمام فإنه بمجرد تبني الفكرة من طرف وزارة الشؤون الدينية سيشرعون فيجمع التبرعات وتخصيص صناديق جمع لأموال زكاة الفطر، مؤكدا أن خطبة الجمعة ليومأمس، تناولت موضوعها حول تكافل الجهود العربية والإسلامية لإعانة ضحايا القصفالإسرائيلي على غزة.
كلمات دلالية :
زكاة الفطر لغزة