أعاد الكرّة في مباراة المنتخب الأول أمام منتخب بوركينافاسو وحافظ على شباكه نظيفة خلال الشوط الذي منحه فيه البوسني حليلوزيتش الفرصة، ولا يعدّ الأمر جديدا على دوخة الذي أثبت علوّ كعبه في جميع اللقاءات التي أقحمه فيها حليلوزيتش منذ مجيئه مثلما أثبت مؤهلاته في بطولة الموسم المنقضي عندما ساهم بشكل كبير في احتلال فريقه إتحاد الحراش الصف الثاني خلف الرائد وفاق سطيف بنقطتين فقط.
تألّق أمام الخطير "دانسي" وأجبر مبولحي على التّصفيق له
وكان دوخة في يومه خلال المرحلة الأولى التي شارك فيها فرغم أنه واجه أحد أخطر مهاجمي القارة السمراء "دانسي" صانع الحدث في نهائيات كأس إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا إلا أنه لعب بدون عقدة وتصدى لفرصة خطيرة أمام هذا اللاعب أنقذ بها المنتخب من هدف السبق، كما تصدى لفرصة ثانية خطيرة عندما صعد فوق رؤوس مهاجمي بوركينافاسو طوال القامة وأبعد الخطر عن مرماه، مجبرا الحارس رايس وهاب مبولحي على التصفيق له في لقطة أثبتت العلاقة الوطيدة بين الحارسين.
الآن يستحق المشاركة في مباراة رسمية
وبما أن تألق دوخة لم يعد بالأمر الجديد لا على أحد فإن الحديث الآن لن يقتصر على ذلك لأن الحارس الحراشي لم يعد له ما يظهره في المباريات الودية وبات في أمسّ الحاجة إلى الحصول على فرصته في المباريات الرسمية، وهي فرصة حُرم منها في كل المباريات منذ أن صار لاعبا دوليا في المنتخب الأول، وحتى عندما جاءته في مباراة كوت ديفوار الترتيبية حُرم منها أيضا لأسباب تعود لخيارات قام بها حليلوزيتش الذي فضل عليه مبولحي رغم أن المباراة كانت شكلية.
متى سيثق فيه حليلوزيتش؟
ويبقى دوخة رغم تألقه في كافة المباريات الودية التي لعبها مع المنتخب الوطني رهن إشارة حليلوزيتش الذي يبقى يفضّل مبولحي كحارس أول ودوخة كحارس ثان، والمشكلة أن البوسني لا زال لم يثق في دوخة ومباراة كوت ديفوار أفضل دليل على ذلك بدليل أن منتخبنا يومها كان مقصى من المنافسة القارية لكن المدرب مع ذلك فضل مبولحي على دوخة الذي يبقى مطالبا بالحفاظ على تركيزه لأن الخبرة التي اكتسبها خلال المباريات الودية التي لعبها حتى الآن ستفيده اليوم أو غدا.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني