وإيصالهم إلى النهائي بعد سنوات طويلة جدا من الغياب، إذ لا حديث يعلو عن الإشادة بـ "البرغوث" في الأرجنتين التي تنامت بها شعبية اللاعب إلى حدود غير مسبوقة، خاصة بعد تقديمه آداء كبيرا في المونديال الجاري ووقوفه وراء تأهل "التانغو" إلى هذا الدور، بدرجة جعلت المتتبعين يصفون المنتخب الأرجنتيني بأنه منتخب "النجم الوحيد".
يريد ضرب عصفورين بحجر واحد
وعلى عكس المباراة السابقة التي كان فيها نجم برشلونة تحت ضغط كبير، بسبب حديث وسائل الإعلام عما قام به الأسطورة مارادونا أمام المنتخب البلجيكي سابقا، تصب كل المعطيات حاليا في تألق "ليو" وقدرته على صنع الفارق وقيادة المنتخب الأرجنتيني للنهائي، بسبب تواجده في أفضل حالاته سواء بدنيا أو معنويا، علما أن نجم برشلونة ورغم أنه صرح أن لقب الهداف لا يهمه كثيرا بقدر أهمية التتويج باللقب العالمي، إلا أن العارفين به يجزمون أنه سيقاتل أيضا لإنهاء المنافسة هدافا للدورة.
الإحصائيات ترجح كفته على فان بيرسي وروبين
وكالعادة وقبل كل صدام، يلجأ الجميع لإجراء مقارنات بين ميسي وبين نجوم المنتخب المنافس، وجاء الدور هذه المرة على المتألق روبين الذي ورغم إشادة الجميع بما قدمه إلا أنه لم يحقق أرقام ميسي الذي أنهى مراوغات أكثر منه، دون نسيان روبين فان بيرسي الذي لم يحقق نفس أرقام الأرجنتيني رغم أنه مهاجم صريح، إذ قام نجم برشلونة بـ 15 محاولة على المرمى فيما كان نصيب "السهم" 13 فقط، مع الإشارة أيضا إلى أن "البرغوث" سجل أربعة أهداف فيما وقع نجما "الطواحين" مناصفة ستة أهداف.
كلمات دلالية :
ميسي