وهي المشاركة التي كشفت عن وجه طيب لرفقاء فغولي، رغم بعض النقائص التي أبان عنها أشبال حليلوزيتش في بعض المباريات، على غرار الضعف الملحوظ في أول لقاء من الناحية التكتيكية، بعدما خسر حليلوزيتش مباراته الأولى أمام بلجيكا تكتيكيا، فيما أحس فيلموتس التعامل مع لقاء الافتتاح، وأعاب بعض النقاد والمحللين خيارات "البوسني" في دورة البرازيل، وأعادوا فتح الجدل حول حنكته وخيارته التكتيكية، رغم أن "البوسني" تمكن من تحقيق تأهل تاريخي إلى الدور الثاني من مونديال البرازيل.
غوركيف يريد فرض لمسته التكتيكية
من الدواعي التي جعلت روراوة يختار مدرب لوريون للإشراف على العارضة الفنية لـ "الخضر"، حنكة هذا المدرب في التدريب بالقسم الأول الفرنسي، إذ يعتبر غوركيف من المراجع في الجانب التكتيكي الذي يعتبر قوته، والسبب الذي دفع روراوة لتفضيله ليكون خليفة "البوسني"، بعدما أثنى عليه يزيد منصوري عضو المكتب الفدرالي الذي سبق أن أشرف عليه غوركيف عندما كان يلعب في لوريون.
مدرب لوريون يريد النجاح كناخب وطني
من الأسباب التي حفزت غوركيف على قبول الإشراف على المنتخب الجزائري، رغبته في خوض تجربة جديدة في مشواره كمدرب، من خلال الإشراف على منتخب الجزائر، بحكم أنه يعرف جيدا الكرة الجزائرية وذهنية اللاعب الجزائري، بعدما أشرف على كل من مجاني، صايفي ومنصوري، وسينطلق غوركيف في مهمته بإرادة كبيرة للنجاح في مشواره مع "الخضر"، والذي قد يفتح له آفاقا جديدة ويثري سجله المهني.
مطالبه المالية كانت معقولة
السبب الآخر الذي عجل بترسيم صفقة غوركيف، هو مطالبه المالية التي كانت معقولة، إذ فضل الفرنسي الرهان الرياضي في تجربته الجديدة، خاصة بعدما شاهد المستوى الطيب لتشكيلة الحالية المدعمة بعناصر شابة لها إمكانات كبيرة، وقادرة على تحقيق إنجاز في مونديال روسيا 2018، ولكن في حال بقاء الناخب الحالي الذي سيكون أمام رهان تحقيق نتائج طيبة في كأسي إفريقيا 2015 و2017، قبل خوض تصفيات كأس العالم المزمع إجراؤها بـ روسيا بعد أربع سنوات كاملة.
كلمات دلالية :
روراوة - غوركيف