ووقعت حادثة السطو أثناء المناوبة الليلة في وجود نحو 200 من موظفي سامسونغ، إذ تمكن اللصوص من تحميل 7 شاحنات بهواتف ذكية وحاسبات لوحية وأجهزة كمبيوتر محمولة، بحسب تقارير صحفية.
واستطاعوا السيطرة على المصنع بعدما احتجزوا بعض الموظفين كرهائن، في حين لم يتمكن بقية الموظفون من الاتصال بالشرطة بعدما تم نزع بطاريات هواتفهم المحمولة.
ولم تسجل أي حالة إصابة في صفوف الموظفين، خصوصا أنهم أكدوا على سلمية اللصوص وحرصهم على عدم اللجوء للعنف.
وباشرت السلطات البرازيلية التحقيق في الواقعة، والتي يعتقد أنه تم تسهيلها من داخل المصنع وتحديدا من شخص على دراية تام بالمصنع وساعد المجرمين على الدخول بسهولة.
وبدروها أكدت سامسونغ في بيان لها عن قلقها البالغ من هذه الواقعة، مضيفة "لحسن الحظ لم يتأذى أحد. سنتعاون بشكل كامل مع تحقيقات الشرطة، وسنبذل قصارى جهدنا لمنع حدوث مثل هذه الواقعة مجددا".