ولم تكشف مقدمة البرامج العراقية الأصل، بعد أسباب الاستقالة التي دخلت حيز التنفيذ عمليا ابتداء من أمس. وتوجهت الشيخلي بالشكر لإدارة المحطة التي قالت عنها أنها كانت مدرسة استفادت منها كثيرا وساهمت في تعزيز مكانتها في الساحة الإعلامية.
وتقدمت ليلى بالشكر لزملائها الذين عملت معهم منذ جاءت إلى قطر من محطة أبوظبي سنة 2006 حيث اشتهرت ببرامجها التفاعلية، وأشارت إلى أنها تعتز بكل الكفاءات التي اشتغلت معها وساندتها طيلة الفترة الماضية.
وكشفت الشيخلي في منتدى التواصل الاجتماعي للشبكة «التوك باك» أنها قضت في قطر ثماني من أجمل سنوات عمرها كانت مليئة بالأفراح التي تشاركتها مع كل من أحبها هنا، ومرت بأوقات صعبة وجدت فيها الدعم والمساندة، وهي تعتز بكل يوم عاشته هنا في الدوحة. وأضافت أن تجربتها في محطة «الجزيرة» أضافت لرصيدها الكثير وهي فخورة بكل المنجزات التي قدمتها مؤخرا. وتحاشت المذيعة المستقيلة الخوض في تفاصيل الموضوع والأسباب الكامنة وراء قرارها مكتفية القول أنها تغادر المكان ولها فيه ذكريات طيبة.
واستقبل زملاء الشيخلي النبأ بذهول كبير وعبروا لها عن مبادلتهم المشاعر الطيبة نفسها التي جمعتهم سوية، ولم تعلق إدارة المحطة حتى الآن على الخبر. وتعد ليلى من ألمع المذيعات ومقدمي البرامج في «الجزيرة» وامتازت منذ التحاقها بالقناة بأسلوبها في إدارة الحوار، وعفويتها في التعامل مع الضيوف بأسئلتها المباشرة والسلسلة وهو ما زاد من رصيدها لدى المشاهدين.
ولدت الشيخلي في بغداد لأب عراقي عمل سفيرا لبلاده في عدة دول، ثم غادرتها وعمرها عامان ونشأت في الرياض. ودرست في بريطانيا وفي الولايات المتحدة. وحصلت على شهادة البكالوريوس بتخصص علوم الحاسب الآلي من جامعة بتسبرغ في بنسلفانيا. بدأت عملها الإعلامي عام 1990 في واشنطن مذيعة في تلفزيون الشبكة العربية الأمريكية ANA عام 1991، ثم ظهرت كأول وجه نسائي على محطة بي بي سي العربية عام 1994 وانتقلت إلى قناة إم بي سي عام 1996 في لندن وكانت أول مذيعة عربية تقدم برنامجا سياسيا في الإعلام الفضائي العربي. انتقلت إلى تلفزيون أبوظبي عام 1999 قبل أن تلتحق بقناة الجزيرة مذيعة للأخبار عام 2006. وهي تعمل أيضا سفيرة للنوايا الحسنة لدولة جزر القمر.
كلمات دلالية :
ليلى الشيخلي