ومثل مهاجم فلومينينسي البرازيل في 4 مباريات بكأس العالم، ويعتبر المهاجم الأضعف على مستوى المعدل التهديفي في تاريخ المنتخب، ولم يعرف "السيليساو" هذا الضعف الهجومي من قبل إذ فشل فريد في ترك بصمة واضحة إلى حد الآن، ويذكر التاريخ مهاجمين برازيليين تركوا بصماتهم رغم قلة المباريات مثل موديراتو (ثنائية في مباراة واحدة سنة 1930)، بريغينيو (3 أهداف في مباراتين سنة 1930) وألفريدو (هدف في مباراة واحدة سنة 1950).
سيناريو كأس القارات قد يتكرر في الدور الثاني
ويذكرنا ما يمر به فريد حاليا بما حصل معه في آخر منافسة شارك فيها مع المنتخب البرازيلي وهي كأس القارات، حيث بقي صائما عن التهديف طيلة مباراتين في الدور الأول ثم انفجر في المباراة الثالثة أمام منتخب إيطاليا وسجل ثنائية، كما واصل تألقه في نصف النهائي الذي جمع "راقصي السامبا" بـ الأوروغواي أين سجل هدفا آخر، ثم ثنائية في النهائي الذي جمعهم بأبطال العالم المنتخب الإسباني، ويأمل المدرب لويس فيليبي سكولاري أن يكون هدف فريد أمام المكسيك هو الانطلاقة الفعلية للرقم 9 والذي يتعرض لانتقادات كثيرة.
فريد: "أمر بأوقات عصيبة وهدفي جاء في الوقت المناسب"
واعترف فريد في تصريحات لإذاعة "RMC" الفرنسية أنه فعلا يعاني من ضغط كبير بسبب الآمال المعلقة عليه من قبل البرازيليين، كما اعترف بأنه يمر بأوقات عصيبة، وقال مهاجم ليون سابقا: "بالنسبة لي، تسجيل هدف في هذا التوقيت أمر رائع لأنني أمر بأوقات عصيبة، الأمر أشبه بما حصل في كأس القارات أين لم أسجل خلال أول مباراتين، لكن أحظى بثقة كبيرة من الزملاء، الطاقم التقني والمدرب سكولاري، التسجيل في هذا الوقت مهم جدا وأنا متأكد من أنني سأواصل التسجيل أمام الشيلي في ثمن النهائي".
كلمات دلالية :
فريد - البرازيل