سواريز يواجه الإيقاف مرة أخرى بعد عضة كيليني

مدافع إيطاليا في كتفه أثناء مباراة انتصرت فيها اوروغواي هدف لصفر اليوم الثلاثاء.

ويحقق الاتحاد الدولي (الفيفا) في الواقعة التي أصبحت محور الحديث في كأس العالم خاصة وان سواريز سبق معاقبته مرتين بعقوبات ايقاف طويلة بسبب واقعتين مشابهتين.

وقالت متحدثة باسم الفيفا "ننتظر التقرير الرسمي للمباراة وسوف نجمع كل الادلة الضرورية لتقييم الموقف."

واصطدم سواريز وكيليني داخل منطقة جزاء ايطاليا قبل عشر دقائق من نهاية المباراة وأظهر المدافع الايطالي أثار العض للحكم. والتقط مصورو رويترز صورا لكتف كيليني فيما بدا أنه آثار عض.

وقال سواريز إن ما حدث ليس سوى جزء من الطبيعة العنيفة والقاسية للعبة.

وقال في تصريحات تلفزيونية وهو يشير للعلامة على كتف كيليني "هذه مواقف تحدث في الملعب. كنا نحن الاثنان داخل منطقة الجزاء. دفعني بكتفه وترك علامة على عيني أيضا."

وقال مدربه أوسكار تاباريز إنه لم ير شيئا. وأضاف "أود أن أشاهد هذه الصور. "لم أر ذلك. ولو حدث فالأغلب أن الحكم لم يرها أيضا. لا أملك أي تعليق آخر على ما حدث. كانت لدينا أشياء أكثر أهمية من ذلك في الملعب."

واعترض لاعبو ايطاليا على حكم المباراة بسبب الواقعة وبعد ذلك بثوان سجل دييغو غودين هدف الفوز لاوروغواي لتودع ايطاليا البطولة.

وقال كيليني لمحطة راي التلفزيونية "قرار عدم طرد سواريز كان سخيفا."

وأضاف "كانت واضحة. العض كان واضحا ثم قام بالسقوط بعد ذلك لأنه كان يعلم جيدا أنه فعل شيئا لا يجب فعله."

وأوقف سواريز عشر مباريات العام الماضي بعد عض برانيسلاف ايفانوفيتش مدافع تشيلسي في الدوري الانجليزي الممتاز وفي 2010 أوقف سبع مباريات بسبب حادثة مماثلة مع عثمان بقال لاعب ايندهوفن عندما كان يلعب في صفوف اجاكس امستردام.

وغاب سواريز قبل أربع سنوات عن مباراة الدور قبل النهائي لكأس العالم بسبب طرده في مباراة غانا في دور الثمانية لإخراجه كرة من على خط المرمى بيده وهي الكرة التي كادت أن تمنح غانا الفوز في الدقيقة الأخيرة للوقت الإضافي.