وسيحاول "الخضر" الذين سيلعبون بمسترجعين اثنين و3 لاعبين في التنشيط الهجومي (على العكس في مباراة بلجيكا) وفق ما بلغنا من أصداء، السيطرة على الكرة وحرمان المنافس منها، إضافة إلى قيادة حملات مركزة على مستوى الجهتين اليمنى واليسرى، كما سيحاول لاعبا الاسترجاع المساعدة كثيرا في الدّفاع، بينما كانت هناك دعوة صريحة من حليلوزيتش للاعبيه إلى الهجوم كثيرا في منطقة المنافس.
"الخضر" سيلعبون لحرمان المنافس من الكرة
بعد أن سيطر المنتخب البلجيكي على 65 بالمئة من وقت المباراة محتفظا خلالها بالكرة، في سابقة لم يعرفها "الخضر" منذ قدوم وحيد حليلوزيتش، سيحاول اللاعبون وفق تعليمات النّاخب الوطني الجديدة تفادي حصول هذا السيناريو من جديد، إذ عمل "البوسني" في الحصص التدريبية الأخيرة على الاحتفاظ بالكرة وعدم تضييعها، ومحاولة السيطرة على المنافس وحرمانه من اللعب، وهو أمر سيسمح كذلك بتهديد الكوريين طالما أن "الخضر" يمتلكون الكرة، وكرّر الناخب هذا الكلام أمس عندما طلب منهم الاحتفاظ بالكرة وبدأ الهجمات من الخلف.
الاختراق من جهتي الدفاع واستغلال ثقل المحور بكرات طويلة
كما قال حليلوزيتش للاعبيه في الحصص التدريبية وكذلك في الاجتماع التقني الذي عقده أمس (دام نصف ساعة)، إن المطلوب هو الاختراق من جهتي الدّفاع الكوري الجنوبي، خاصة أن حصة الفيديو أظهرت أن هذا المنافس لا يمتلك جناحين قادرين على مقاومة المهارة الفردية التي يملكها لاعبو الوسط الهجومي، على غرار براهيمي، جابو وفغولي أو أي لاعبين آخرين يملكون ذات المهارات، وفضلا عن ذلك، منح كرات طويلة في ظهر المّدافعين المحوريين، خاصة أن هناك ملاحظات تقال عن ثقل الثنائي الذي يشكل محور المنافس، مع استغلال السرعة لمباغتتهم.
تركيز شديد على دور المسترجعين
ركّز وحيد حليلوزيتش بشكل كبير على دور المسترجعين في هذه المباراة، لتخفيف العبء على الخط الأمامي، علما أن اللاعبان اللذان يشاركان في الاسترجاع سيكونان مطالبين كذلك بمساعدة الخط الدّفاعي الذي أظهر العديد من المشاكل في المباراة الأولى بطريقة لا يريد حليلوزيتش أن تحصل من جديد، كما أن على "الخضر" أن يبقوا حذرين للغاية من الأخطاء في هذه المباراة أمام سرعة المنافس، وكذلك قدرات لاعبيه على التحرك السريع والاتجاه المباشر نحو المرمى.
حليلوزيتش للاعبيه :"سنعلب كثيرا أمام مرمى المنافس"
وحتى مع هذا التحفظ الدّفاعي، فإن حليلوزيتش أخطر لاعبيه بضرورة المغامرة نحو الأمام، مؤكدا أن التسجيل على هذا المنافس لا يتأتى سوى من تواجد عدد كبير من اللاعبين أمام مرماه، وأظهر لهم عن طريق الفيديو أن الخطورة لم تكن كبيرة تماما في اللقاء الماضي، بينما كان الجميع يلعب وراء خط وسط ميدانه، وحتى لما تكون الكرة بحوزة المنتخب الوطني لا تكون هناك مساندة للمهاجمين، وبشكل عام ووفق ما تسرّب لنا من أنباء، فإن خطة اللعب ستركز على محاولة الاحتفاظ بالكرة وبناء الهجمات، مع الحذر دفاعيا ومحاولة المهاجمة، والعودة بسرعة إلى الدفاع في شكل كتلة واحدة.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني