إذ لم تتدرب المجموعة مع بعض منذ نهاية مباراة المكسيك، وفضل المدرب المخضرم أن يقسم التشكيلة إلى مجموعتين تتدرب كل واحدة منها على حدى، ويتكفل هو بالجوانب الهجومية فيما منح لمساعده مهمة تدريب المجموعة الدفاعية، وهو ما أثار حيرة واستغراب وسائل الإعلام المحلية، خاصة أن هذا الأمر يدل على أن سكولاري –حسبها- لم يجد بعد التشكيلة المثالية لمنتخب "السامبا".
أساطير "السامبا" لن ترحمه والانتقادات انطلقت مبكرا
ووفقا لصحيفة "غلوبو" البرازيلية، فإن سكولاري يعتقد أن التشكيلة التي أقحمها في أول مباراة أمام كرواتيا تحتاج إلى بعض التغييرات، خاصة أن ما تقدمه بعض المنتخبات من مستوى سيجعل مهمة التتويج بكأس العالم صعبة ومعقدة للغاية، وما ضاعف من توتر سكولاري هي الانتقادات المبكرة التي كان عرضة لها من أساطير الكرة في بلاد "السامبا"، الذين شككوا حتى في قائمة 23 التي تمثل البرازيل في المونديال، ما جعل المدرب البرازيلي يدخل في دوامة من التردد والتوتر قبل مواجهة "أسود" الكاميرون.
الفرصة مواتية لتصحيح الأخطاء أمام منتخب منهار
وستكون مباراة الكاميرون هامة جدا للمنتخب البرازيلي ليس لكسب النقاط وضمان التأهل فحسب، وإنما لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباراة السابقة أمام المكسيك، وتحقيق نتيجة تطمئن عشاق "السيليساو" بعد الشك الذي انتابهم إثر تعادل المكسيك، وذكرت صحيفة "غلوبو" أن 3 لاعبين جدد على الأقل سيدخلون في التشكيلة الأساسية خلال مباراة الكاميرون، على أمل أن يتغير مردود المنتخب خاصة من الناحية الهجومية، على اعتبار أن منتخبات مثل فرنسا، هولندا وألمانيا سجلت أهدافا بالجملة (8 لـ فرنسا وهولندا و4 لـ ألمانيا في مباراة واحدة)، ومواجهتهم في الأدوار المقبلة ستتطلب قوة هجومية خارقة.
كلمات دلالية :
سكولاري - البرازيل