ورغم أن صالة كريستي قدمت الشريحة المعروضة للبيع بالقول إنها "واحد من أهم الإنجازات في تاريخ الكمبيوتر" فإن عروض الشراء لم تزد عن 850 ألف دولار.
وكانت الصالة تتوقع بيع الشريحة التي صممها جاك كيلبي عام 1958 بما يتراوح بين مليون ومليوني دولار.
وقد تم عرض الشريحة فوق حامل زجاجي داخل صندوق من البلاستيك وعليها توقيع كيلبي وشهادة من منتجها توم يارجان. وقال يارجان "أنا ساعدت جاك أثناء عمله في شبكات أشباه الموصلات..
وأتذكر العمل لتطوير أول وحدة (من الرقائق). في ذلك الوقت تم تكليفي بالعمل مع ستايسي فاتلسكي حيث كان يعمل من أجل تطوير وحدة ترانزستور الجرمانيوم تضم قاعدة على شكل حدوة حصان وباعث للنقاط. وفي هذا العمل كنت أقوم بتبخير المعدن لكي يتم تشكيل القاعدة والباعث.
وقمت بتسخين عنصر الجرمانيوم ثم تبخير المعدن. وعندما أصاب المعدن عنصر الجرمانيومأصبح سبيكة".في الوقت نفسه فإن الشريحة التي تم عرضها للبيع لم تكن الأقدم من نوعها حيث توجد شريحتان أخريان ويمكن العثور عليها في متحف سميث سونيان ومعهد شيكاجو للتكنولوجيا.
وكان كيلبي قد حصل عام 2000 على جائزة نوبل في الفيزياء تقديرا لمساهمته في ابتكار الدوائر المتكاملة التي تمثل المكون الأساسي للرقائق الإلكترونية.
وفي وصفها للشريحة التي ابتكرها كيلبي قالت صالة كريستي "في أعقاب سلسلة من النزاعات بشأن براءة الاختراع أوائل الستينيات بدأ إدراك أهمية الدوائر المتكاملة.
وقد أدى الإنتاج واسع النطاق للرقائق الدقيقة إلى ثورة في صناعة الكمبيوتر. وانخفضت تكلفة إنتاج الشريحة الواحدة من 450 دولارا عام 1961 إلى مجرد سنت واحد لكل شريحة.
كلمات دلالية :
أول شريحة إلكترونية