وهو ما يتذكره فاليري بوركويان هداف الفريق في هذه البطولة.
لكن اليوم تتمنى روسيا تكرار هذا الانجاز بحسب وصف بوركويان.
ولا يعتقد بوركويان (69 عاما) - الذي يشاهد البطولة الحالية في منزله بالقرب من اوديسا - أن روسيا ستبلي بلاء حسنا.
وقال في مقابلة مع رويترز: "روسيا في مجموعة صعبة. حتى كوريا الجنوبية أظهرت أن لديها فريقا قويا والأمور لن تكون أسهل. لا أعتقد أن روسيا ستعبر هذه المجموعة."
وأضاف "لا يوجد لاعبون يمكن الاعتماد عليهم في الاحتياطي وخط الوسط يبدو ضعيفا. سيكون الأمر صعبا على الفريق."
وأشار المهاجم السابق إلى أن روسيا - التي ستستضيف كأس العالم 2018 - بحاجة إلى عشر سنوات لبناء فريق يستطيع المنافسة.
وقال بوركويان "يجب أن يحدث تطوير لبنية كرة القدم. بناء ملاعب وضخ أموال لتطوير اللاعبين الروس وليس التعاقد مع لاعبين أجانب."
ويتذكر بوركويان كأس العالم في انجلترا عام 1966 وقال إن الاتحاد السوفيتي فاز ببطولة اوروبا عام 1960 ووصل إلى نهائي البطولة ذاتها في 1964 لذا فإن الهزيمة أمام المانيا الغربية في الدور قبل النهائي كان مخيبا للآمال.
وقال بوركويان "عندما عدنا إلى موسكو لم يقابلنا أي مسؤول رسمي ولم يقل لنا أحد أننا قدمنا أداء جيدا. عدنا إلى معسكر التدريب مباشرة." وأضاف "المركز الرابع لم يكن النتيجة التي توقعها كثيرون."
وتابع "إذا عرض على روسيا الان إنهاء كأس العالم في المركز الرابع كانوا سيوافقون بدون تفكير. لكن للأسف من الصعب تخيل وصول روسيا إلى نتيجة مثل هذه الآن."
وقال بوركويان - الذي يعمل حاليا كمدرب مساعد ومكتشف مواهب في فريق تشيرنوموريتس اوديسا في دوري الدرجة الأولى الاوكراني - إنه تم استدعائه إلى التشكيلة التي لعبت في كأس العالم 1966 في اللحظة الأخيرة.
وأضاف "في ذلك الوقت كانت التشكيلة تتكون من 22 لاعبا واختار الجهاز التدريبي 20 لاعبا بالفعل. واستطعت تسجيل عدة أهداف لدينامو كييف فتلقيت برقية للسفر سريعا إلى موسكو."