يوم الأحد المقبل وكلها أمل في تحقيق الفوز كما فعلت في أخر لقاء جمع بين الفريقين في النهائيات العالمية.
وعلى عكس كل الكثير من التوقعات فازت الولايات المتحدة في أول مباراة تخوضها في نهائيات 2002 في سوون الكورية الجنوبية في الخامس من جوان رغم ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.
وفي نهائيات 1998 بفرنسا احتل المنتخب الأمريكي المركز الأخير في مجموعته بعد ان خسر جميع مبارياته الثلاث في الدور الأول. أما البرتغال التي وصلت لقبل نهائي بطولة أوروبا 2000 فكان لديها خط هجوم متميز يضم عددا من المواهب مثل لويس فيجو وروي كوستا وباوليتا.
ولم ينتبه كثيرون لقوة المنتخب الأمريكي الذي كان يضم حارس المرمى براد فريدل والمهاجمين البارزين لاندون دونوفان وداماركوس بيسلي وبرايان مكبرايد.
وسريعا تقدم المنتخب الأمريكي 3-0 قبل أن يقلص البرتغاليون الفارق لتنتهي المباراة 3-2.
وقال مكبرايد الذي اختير أفضل لاعب في المباراة: "الأمر المهم كان التهديف سريعا وكنا نريد وضعهم تحت الضغط وهذا ما فعلنا."
وحقق الفريق الأمريكي أفضل نتائجه في كأس العالم خلال هذه الدورة.
وتعادل الفريق الأمريكي مع كوريا الجنوبية وخسر أمام بولندا في دور المجموعات ليضرب موعدا في دور 16 مع المكسيك ويفوز عليها 2-0 بفضل هدفين من مكبرايد ودونوفان.
وخسر الفريق الأمريكي في دور الثمانية 1-صفر أمام نظيره الألماني رغم سيطرته على الكرة في الكثير من الأحيان.
وفي نهائيات 2006 في ألمانيا احتل الفريق الأمريكي المركز الأخير في مجموعته وودع البطولة مبكر. إلا انه تجاوز مرحلة المجموعات في النهائيات التالية في جنوب أفريقيا في 2010 لكنه خسر في دور 16 أمام غانا.
وفي النهائيات الحالية بدأ الأمريكيون جيدا وفازوا على غانا 2-1 يوم الاثنين الماضي في حين خسرت البرتغال أمام ألمانيا 4-0