وأوضح توري، في مقابلة مع صحيفة "سبور" الإيفوارية أنه يشعر بالرضا تماما عن أداء الفريق البدني والفني في لقاء اليابان. وأضاف :"كان هدفنا الفوز في أول مباراة ونجحنا في تحقيقه وهذا مهم جدا بالنسبة للمجموعة. كما نعرف منذ البداية أن المبارة الثانية ستكون صعبة للغاية لذلك لم يكن متاحا لنا أن نتعثر أمام اليابان".
وأشار: "النتيجة الإيجابية خففت من الضغوط الواقعة على الفريق. ورفعت من معنوياتنا. شاهدنا اللقاء بين منتخب كولومبيا واليونان ونعرف جيدا أنهم فازوا بثلاثية نظيفة. الفريق الكولومبي يملك مجموعة لاعبين من طراز عال جدا ويتمركزون بشكل جيد ولا يرتكبون العديد من الأخطاء"، وأضاف: "نتيجة المبارة القادمة ستكون مصيرية بالنسبة لنا جميعا وبمثابة الإختبار الجيد لقدراتنا".
وعن مدى جاهزيته البدنية ، قال توري: "لم يتسن لي المشاركة في المباريات الودية إستعدادا لكأس العالم ولم أستطع المشاركة في جميع التدريبات وهذا بالطبع له تأثير كبير جدا. أحسست بشد عضلي بعد مباراة اليابان وكذلك الكثير من الألم ولكنني سأصمد وأصبر لأن المهم بالنسبة لي هو وجودي مع الفريق فوق أرض الملعب ومحاولة الإستمتاع. لكي أتوقف عن اللعب يجب أن تكون الإصابة كبيرة أو أن تكسر ساقي". وأضاف: "لدي إحساس أن الفريق يريد الإنتصار وأن لنا جميعا نفس الهدف وهو الذهاب لأقصى ما يمكن في هذه البطولة".
كلمات دلالية :
يايا توري.