والتي يعرفها بيت منتخب كوت ديفوار المشارك في مونديال البرازيل والذي يحمل أمل تألق الكرة الإفريقية، ويبدو أن الأمور لا تسير في الطريق الصحيح، حسب الأخبار التي تناقلتها مختلف الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، حول تدخل ديديي دروغبا مهاجم ونجم المنتخب في قرارات وصلاحيات المدرب صبري لموشي، الذي يبدو أن تأثير نجم غالاتاسراي وخبرته الكبيرة في الملاعب الأوروبية ووزنه في التشكيلة، جعله يرضخ لآرائه وتوجيهاته رغم أنه لا يملك السلطة لذلك.
الإعلام سلط الضوء على القضية وسخر من الفرنسي
وفي نفس السياق، أكدت بعض الصحف والقنوات التلفزيونية أن المدرب الفرنسي لموشي لا يملك الشخصية القوية، التي تمكنه من التحكم في النجوم الإيفواريين على غرار دروغبا وجيرفينيو وحتى يايا توري وكالو، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى انحراف الأمور عن مسارها، وسقوط أسهم المدرب وهيبته داخل التشكيلة ووسط لاعبيه الذين قد يرون مدربهم أقل شأنا، خاصة إذا تم ثبوت تدخل دروغبا في صلاحياته ونظرته التكتيكية، ما جعل بعض الصحف خاصة الإنجليزية تسخر من لموشي، وتؤكد أن "الفيل دروغبا" هو المدرب الحقيقي للمنتخب.
الجماهير الإيفوارية ترشح فريقها للوصول إلى النهائي
وبعيدا عن مشاكل وحيثيات الجدل المتواجد في محيط "الأفيال العاجية"، يبدو أن مشجعي رفقاء نجم مانشستر سيتي يايا توري متفائلون كثيرا بهذه النسخة من كأس العالم، لإنهاء عقدة الخروج من الدور الأول التي لازمتهم في آخر دورتين 2006 و2010، لتكون الآمال هذه المرة كبيرة وتخطت التوقعات من طرف عشاق المنتخب الإيفواري، الذين يرون أن فريقهم قادر على الوصول إلى النهائي، حسب ردود أفعال بعض المشجعين الذين توافدوا على البرازيل وكلهم أمل في تحقيق "المعجزة" رغم صعوبتها الكبيرة، إلا أن الجمهور "العاجي" يرى منتخبه قادرا على تنشيط نهائي النسخة 20 من المونديال.
كلمات دلالية :
كوت ديفوار