وكانت لجنة الأخلاق في "الفيفا" أوقفت بيكنباور لمدة تسعين يوما عن كل أنشطة اللعبة لعدم تعاونه في إطار التحقيقات بشأن مزاعم فساد تتعلق بمنح روسيا وقطر حق تنظيم نسختي كأس العالم لعامي 2018 و2022 الأمر الذي أعلن بعده بيكنباور العدول عن الذهاب إلى البرازيل لحضور فعاليات كأس العالم المقامة هناك،.
وقال مكتب بيكنباور اليوم: "بهذا لم يعد هناك وفقا لمفهومنا اشتباه في خرقنا للوائح لجنة الأخلاق، الأمر الذي يجعلنا نتوقع رفعا شاملا للعقوبة المؤقتة المفروضة ضده (بيكنباور)".
يذكر أن اللجنة فرضت هذه العقوبة بدعوى عدم تعاون بيكنباور معها في التحقيقات المتعلقة بمنح روسيا وقطر حق تنظيم بطولتي كأس العالم لعامي 2018 و2022.
في المقابل نفى القيصر قبل أيام ارتكابه أي مخالفة فيما يتعلق بهذه القضية.
وأكد بيكنباور في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة يوم الأربعاء الماضي أنه ليس لديه ما يخفيه.
وأوضح بيكنباور للصحيفة بشأن التقارير التي أثيرت حول سفره إلى قطر قبل اختيار الدولة الخليجية في 2010 لاستضافة مونديال 2022: "لكي أكون صريحا، أنا لا أفهم المسألة برمتها، قلت مرارا من قبل إنني آخر من يمكن اتهامه بالفساد".
كلمات دلالية :
فرانز بيكنباور - الفيفا