الجواب: نقول لك ما كان عن نقص فمحلّه بعد السلام كمن سلّم عن ثلاث ركعات باقية عليه ركعة لمّا صلى ثلاث ركعات جلس وسلّم انتبه أو نبّه قام وجاء بالرابعة مثلا فهذا أفضليّته بعد السلام فإذا سلّم كبر وتورك وتشهد ثم سجد للسهو ثم سلم هذا إذا كان عن نقص، وإن كان عن شك أو زيادة فهذا يكون قبل السلام كمن زاد خامسة أو شك هل صلّى أربع ركعات أو صلى ثلاث ركعات وقلنا أن يبني على الأقل وما أشبه ذلك، لكن الأفضل كله ينبغي أن يسجد قبل السلام هذا سواء إن كان عن نقص أو غيره لأنك لو سلّمت قبل أن تسجد لسهو لم يتابعك المأمومون يظنون أنك سهوت فلا يتابعونك، والعلماء كلهم مجموعون على أنه لو سجد قبل أن يسلم كان ذلك كافيا سواء كان سجوده لسهوه عن نقص أو شك أو زيادة أو غير ذلك وهذا هو الذي عليه العمل وهو أنهم يسجدون قبل السلام وإن كان فيما أفضليّته بعد السلام خشية التشويش على المأمومين ويظنون أنه سها مرّة أخرى والعلماء مجموعون على جواز ذلك.
كلمات دلالية :
سجود السهو