وذكرت وسائل إعلام أوروبية أن حوادث اختفاء الطائرات وقعت بين الخامس والعاشر من يونيو الجاري، وعانت منه أبراج المراقبة في النمسا ودول مجاورة.
وقالت هيئة سلامة الطيران النمساوية الخميس إنه تم إبلاغ الهيئات الأوروبية الأخرى المماثلة بهذه الحوادث الغامضة، بحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية.
وأوضح المسؤول في هيئة المراقبة النمساوية ماركوس بوانكا إن الارتفاع والموقع وهويات الطائرات وغيرها من المعلومات المتعلقة بما مجموعه 13 طائرة اختفت تماماً وبشكل مفاجئ عن شاشات الرادار.
وأضاف أن عدة دول مجاورة شهدت أموراً مماثلة، لكنه رفض الكشف عن هذه الدول، إلا أنه أشار إلى أنه تطلب من هيئة سلامة الطيران والمراقبة الأوروبية التحقيق بهذا الأمر.
وقالت صحيفة كورير النمساوية إن أبراج المراقبة في ميونيخ وكارلسروة في ألمانيا وبراغ في جمهورية التشيك شهدت أموراً مماثلة وأفادت بتعرضها لمشاكل شبيهة.
ونقلت الصحيفة عن خبراء لم تسمهم قولهم إن التداخل بين أجهزة التواصل والبث بين الطائرات وأبراج المراقبة الأرضية هي المسؤولة عن هذه المشكلة.
وألمح بوانكا أن الحوادث تضمنت طائرات ركاب بعيدة المدى، مستنداً في ذلك إلى الارتفاعات العالية التي كانت تحلق بها قبل اختفائها عن شاشات الرادار.
وأضاف أنه لم تقع أي حوادث أو أضرار لهذه الطائرات، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع الطائرات صوتياً بعد اختفائها عن الرادارات بعد استدعاء خبراء متخصصين إلى مراكز مراقبة الطيران.
يذكر أن طائرة ماليزية كانت قد فقدت عن شاشات الرادار، ولم يعرف مصيرها بعد رغم وقوع الحادث في الثامن من مارس الماضي.