وأكد بيكنباور في تصريحات لصحيفة "بيلد" اليوم أنه ليس لديه ما يخفيه، وأوضح بيكنباور للصحيفة بشأن التقارير التي أثيرت حول سفره إلى قطر قبل اختيار الدولة الخليجية في 2010 لإستضافة مونديال 2022: "لكي أكون صريحا، أنا لا أفهم المسألة برمتها، لقد قلت كثيرا من قبل أنني آخر من يمكنه إتهامه بالفساد"، ونشرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية تقريرا بشأن سفر بيكنباور إلى قطر في 2010 قبل فوزها بشرف تنظيم مونديال 2022 بدعوة من محمد بن همام رئيس الإتحاد الآسيوي ومسئول الفيفا سابقا، بجانب زيارته إلى قطر في 2011 بصفته ممثلا لشركة مقرها هامبورغ.
وشارك بيكنباور في عملية التصويت لإختيار الدولتين المنظمين لكأس العالم 2018 و2022، بصفته عضوا باللجنة التنفيذية بالفيفا آنذاك، ولكنه ألمح إلى أنه لم يصوت لصالح قطر، وأوضح بيكنباور: "عملية التصويت تجرى بشكل سري وهذا ينطبق علي أيضا"، ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفتا "دايلي تيليغراف" البريطانية و"دي فيلت" الألمانية أن بيكنباور رفض الرد على كبير محققي الفيفا مايكل غارسيا الذي يحقق في إجراءات خاطئة محتملة تتعلق بإختيار قطر لإستضافة مونديال 2018 وقطر لإستضافة مونديال 2022، ورفض بيكنباور هذه الإدعاءات مؤكدا أنه طلب فقط أن يطرح عارسيا سؤاله باللغة الألمانية بدلا من اللغة الإنجليزية، ولكن تم رفض طلبه.
وأضاف: "كنت مستعد للرد على كل الأسئلة المتعلقة، ولكن الأسئلة القانونية جاءت باللغة الإنجليزية وأنا لا أفهم مثل هذه المواد المعقدة.. طلبت بلطف أن يتم إجراء الحديث باللغة الألمانية ولكن تم رفض طلبي"، وشدد الأسطورة الألمانية على أنه أعرب عن قلقه بشأن درجات الحرارة المرتفعة في قطر، وإقترح أن تقام البطولة في الشتاء.
كلمات دلالية :
بيكنباور. مونديال قطر.