وذكرت المشيخة في بيان حصلت "الأناضول" على نسخة منه: "سلمنا سفارة البرازيل كلمة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر للعالم والتي ستلقى بالطريقة التي ترتبها دولة البرازيل المنظمة لـ المونديال في افتتاح كأس العالم" وأضاف البيان: "طلبت ديلما روسيف رئيسة جمهورية البرازيل من شيخ الأزهر توجيه كلمة عن السلام خلال افتتاح الدورة".
الكلمة ستوضح حقائقا واقعية عن الإسلام
وأضاف مصدر بمكتب شيخ الأزهر أن الكلمة تتضمن توضيحا لحقائق الدين الإسلامي التي تدعو إلى التمسك بالقيم الدينية، وبالفضائل والتسامح وقبول الآخر، كما تركز الكلمة أيضا على أهمية التعارف الذي أمر به الإسلام بين الشعوب على اختلاف ثقافاتهم، وبحسب المصدر الذي تحدث لـ "الأناضول" مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن الكلمة تركز على رفض الإسلام للعنف والتعصب وأهمية نشر ثقافة السلام، وتؤكد أن "السلام من الإسلام الذي لا يعرف تطرف أو تعصب". وعن عدم إلقاء "الطيب" الكلمة بنفسه في البرازيل، قال المصدر أن شيخ الأزهر تسلم رسالة من روسيف تحتوي طلبا بإلقاء كلمة وليس الحضور، موضحا أن هذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها شيخ لـ الأزهر كلمة في منافسة كأس العالم".
كلمات دلالية :
"الأزهر"، المونديال