المدرب الجديد، ملف الإستقدامات، والتربص التحضيري الذي ستجريه الشبيبة في فرنسا، وقد استهل حديثه عن تعاقد الإدارة مع اللاعبين مكحوت ودوخة، وصرّح في هذا الشأن قائلا: "الآن، يمكن القول أن مكحوت ودوخة أصبحا قبائليين بعد أن أمضيا بصفة رسمية على عقديهما، هذين اللاعبين يتمتعان بخبرة كبيرة ونعول كثيرا على خدماتهما الموسم القادم، لقد وعدت بتكوين فريق كبير وسأكون عند وعدي تجاه الأنصار، حيث جلبنا لاعبين يتمتعون بإمكانات عالية وقادرين على قيادة النادي نحو الألقاب".
"سنضيف لاعبين اثنين أو ثلاثة قبل غلق ملف الإستقدامات"
وكما سبق وأن صرح به في مناسبات ماضية، قال حناشي: "بعد جلب دوخة ومكحوت بصفة رسمية، أؤكد أننا في اتصال دائم مع لاعبين آخرين سيلتحقون بالفريق قريبا، لن أكشف عن أسمائهم في الوقت الحالي، لكن يمكن القول أننا سنضيف لاعبين اثنين أو ثلاثة قبل غلق ملف الاستقدامات بشكل نهائي، فالمفاوضات أصبحت متقدمة كثيرا معهم ولم يتبق لنا سوى ترسيم هذه الصفقات وبعد ذلك سنتفرغ إلى أمور أخرى".
"كرار مهاجم ممتاز وسيقدم الإضافة اللازمة"
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، الإدارة القبائلية مقبلة على التعاقد مع المهاجم العراقي عبد الرحيم مهند كرار، وهذا ما أكده لنا الرئيس حناشي أمس في قوله: "فعلا، كنا على اتصال مع المهاجم العراقي كرار، ويمكنني القول أنه لاعب ممتاز ويتمتع بإمكانات عالية ستفيد كثيرا الشبيبة، حيث أنه مهاجم له حس تهديفي عال ويلعب على الأجنحة، لقد اتفقنا على كل شيء ولم يبق سوى الإمضاء على العقد".
"سنرسم انضمام كرار مع مناجيره الإثنين"
و أضاف حناشي: "بما أن كرار لا يمكنه الإلتحاق بتيزي وزو هذه الأيام باعتبار أنه لا يزال مرتبطا مع ناديه وتنتظره عدة مباريات إلى غاية نهاية الشهر الحالي، فإننا ننتظر قدوم مناجيره غدا الاثنين (اليوم) لأجل حسم الصفقة وترسيم الأمور، في انتظار أن يلتحق اللاعب بنا مع اقتراب موعد العودة إلى التدريبات ومباشرة التحضيرت الخاصة بالموسم الجديد".
"اتفقت مع ياحي وخوجة سيمضي الإثنين"
من جهة أخرى، أكد الرئيس حناشي أن الشبيبة مقبلة على التعاقد مع هداف اتحاد الشاوية يوسف خوجة، وصرح قائلا: "مثلما سبق وأن قلت، سنستقدم قريبا المزيد من اللاعبين الذين سيقدمون الإضافة اللازمة للشبيبة، على غرار مهاجم الشاوية يوسف خوجة الذي سيلتحق غدا ( يعني اليوم) بتيزي وزو لأجل الإمضاء على العقد بصفة رسمية، لقد أُعجبنا كثيرا بإمكانات هذا اللاعب وبعد الاتفاق مع رئيس الشاوية مجيد ياحي، تمكنا من الحصول على ورقة تسريحه، وسيكون اللاعب قبائليا الموسم القادم".
"ريال سيجدد مع الشبيبة دون أي مشكل"
رغم أن أنصار الشبيبة متشوقون لمعرفة الأسماء الجديدة التي ستلتحق بصفوف "الكناري"، إلا أن هناك الكثير من التساؤلات بخصوص المدافع وقائد التشكيلة علي ريال، لذلك أصر حناشي أن يوضح هذه المسألة بقوله: "اللاعب ريال متواجد في عطلة في الوقت الحالي، لقد تركناه يستمتع براحته، لكن أؤكد أنه سيمضي على عقده بشكل عاد ودون أي مشكل، لم يكن لدينا أي مشكل مع هذا اللاعب الذي قدم الكثير للشبيبة وسيقدم أكثر في المواسم القادمة نظرا للخبرة التي يتمتع بها".
"آيت جودي تعدى الحدود وتصريحاته فاجأتنا"
بعد حديثه عن ملف الإستقدامات، تطرق الرئيس حناشي في سياق حديثه إلى مسألة إقالة المدرب آيت جودي، حيث صرح قائلا: "لا أريد الحديث كثيرا عن المدرب آيت جودي، لكني أؤكد أنه تجاوز الحدود هذه المرة، صحيح أننا اتفقنا معه مؤخرا على البقاء بشرط أن يحترم الشروط التي أمليناها عليه وهو الأمر الذي لم يفعله، فقررت اللجنة الخاصة التي عيناها مؤخرا بإنهاء عمله، أضف إلى ذلك أننا تفاجأنا كثيرا بالتصريحات التي أدلى بها والتي لم تعجب أي مسير، الأمر الذي دفعنا إلى اتخاذ قرار إبعاده".
"إتصلت به من فرنسا لأبلغه عن الإستقدامات المتبقية رغم أنه ليس عضوا في اللجنة"
وأضاف الرئيس حناشي في السياق ذاته قائلا: "صحيح أن المدرب آيت جودي لم يكن عضوا في لجنة الإستقدامات التي عيناها مؤخرا، ومع ذلك لا أحد بإمكانه أن ينكر أن الإدارة كانت تستشيره فيما يتعلق بهذا الملف، وأنا شخصيا اتصلت به من فرنسا رفقة المسير ياريشان لأبلغه بقائمة اللاعبين الذين سيلتحقون بالفريق، وأكد لي أنه موافق دون أي مشكل، وفي اليوم الموالي سمعنا تصريحاته في الإذاعة يقول أنه لا أحد استشاره فيما يخص الإستقدامات، الأمر الذي لم يعجبنا كثيرا فقررنا إنهاء عمله بشكل رسمي".
"سأجتمع مع أعضاء المكتب لتعيين المدرب الجديد"
أما فيما يخص المدرب الذي سيخلف آيت جودي على رأس العارضة الفنية، فقد أكد المتحدث قائلا: "لحد الآن ليس هناك أي شيء رسمي بخصوص المدرب الجديد الذي سيخلف آيت جودي، لا أخفي أنه لدي عدة عروض وسير ذاتية لمدربين محليين وأجانب، لكن لم أتخذ بعد أي قرار، لذلك سأجتمع مع أعضاء المكتب الإداري وعلى رأسهم سماي إيدراس المناجير العام، لدراسة كل الملفات واتخاذ القرار المناسب"
"لا أستبعد جلب مدرب محلي شريطة أن يكون مدربا كبيرا"
ورغم الأقاويل المتعلقة بالمدرب الجديد الذي سيشرف على الشبيبة وجنسيته، فقد أكد حناشي قائلا: "ليست لدي أي فكرة حتى الآن عن المدرب الذي سيقود الشبيبة الموسم القادم، أكيد أننا نملك عدة سير ذاتية لكننا لم نقرر بعد، لذلك لا يمكنني أن أؤكد حاليا إن كان هذا المدرب محليا أم أجنبيا ولا أستبعد جلب مدرب محلي شريطة أن يكون مدربا كبيرا ويملك المؤهلات التي تسمح له بتحقيق الأهداف التي سنسطرها، خاصة وأننا مقبلون على المشاركة في أكبر منافسة على مستوى القارة الإفريقية".
"سيكون هناك تغيير كبير في الطاقم الفني"
بعد إقالة المدرب آيت جودي بصفة رسمية، أكد الرئيس القبائلي أن الطاقم الفني سيعرف تغييرات كثيرة، موضحا ذلك في قوله: "إلى حد الآن، لم نتحدث بعد مع أعضاء المكتب الإداري بخصوص الطاقم الفني، لكن الشيء المؤكد هو أن العارضة الفنية ستعرف عدة تغييرات، نحن نستعد لدخول مرحلة جديدة والعودة إلى المنافسة الإفريقية التي تتطلب الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتحقيق أفضل مشوار".
"مركز التحضيرات بـ إيفيان جنة فوق الأرض"
أكد حناشي من خلال حديثه إلينا عن خبر إجراء التربص التحضيري بمدينة إفيان الفرنسية لمدة 35 يوما، وقال: "قبل يومين كنت في مدينة إيفيان الفرنسية أين عاينت أحد المراكز التحضيرية الذي اخترته لإجراء تربصنا فيه، يمكنني التأكيد أن هذا الموقع يعتبر جنة فوق الأرض ويحتوي على جميع الهياكل القاعدية المناسبة لإجراء استعدادات في المستوى".
"إجراء تربص لمدة 35 يوما في إيفيان لن يجعل اللاعبين يملون"
بعد الإعلان عن إجراء تربص مغلق لمدة 35 يوما، تفاجأ الجميع خاصة وأنه جرت العادة أن تقسم الإدارة القبائلية عملية التحضيرات عبر مراحل حتى لا يمل اللاعبون، لكن الرئيس حناشي أكد قائلا: "صحيح أننا اعتدنا على تقسيم التحضيرات عبر مراحل، لكن هذه المرة قررنا إجراء تربص واحد لمدة 35 يوما دفعة واحدة، لقد أخذنا كل التدابير اللازمة واللاعبون لن يصيبهم الملل، خاصة وأن المركز يحتوي على كل الشروط التي تسمح للاعبين بالاسترخاء سواء في البحر، الغابة أو المركز في حد ذاته الذي يحتوي على شاليهات جميلة وهادئة".
"بصفتي جزائري، أتمنى أن يتأهل الخضر إلى الدور الثاني"
قبل أن ينهي الرئيس حناشي حديثه، تطرق إلى حظوظ المنتخب الوطني في التأهل إلى الدور الثاني لمونديال البرازيل، حيث صرح قائلا: "بصفتي جزائري، أتمنى أن يتمكن المنتخب الوطني من التأهل إلى الدور الثاني ولما لا الذهاب إلى أبعد الحدود الممكنة وبمستوى عال وعالمي، أكيد أن المهمة لن تكون سهلة، لكننا دائما وراء هذا المنتخب الذي يعتبر الوسيلة الوحيدة لإدخال الفرحة في قلوب كل الجزائريين".
"رغم الفوز أمام أرمينيا ورومانيا، إلا أن دفاع المنتخب يقلقني"
وفي السياق ذاته، أضاف الرجل الأول في الشبيبة قائلا: "لقد تابعت المباراتين الوديتين الأخيرتين للمنتخب تحضيرا للمونديال، ورغم تحقيقنا الفوز فيهما، لكن وبصفتي لاعبا سابقا ورئيسا لناد جزائري، لابد أن أؤكد أن دفاع الخضر أصبح يقلقني كثيرا، بصراحة، هناك لاعبين لا يستحقون التواجد في المنتخب، أتمنى أن يتمكن الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب حليلوزيتش من إجراء التعديلات اللازمة قبل أول لقاء رسمي ينتظرنا أمام منتخب بلجيكا".
"بن العمري له مكانته في المنتخب، بعض اللاعبين لايستحقون لعب المونديال ويؤسفني إبعاد دوخة"
في نهاية حديثه أضاف عميد رؤساء الأندية الوطنية قائلا: "مثلما سبق وأن قلت، هناك لاعبون لا يستحقون التواجد في صفوف المنتخب مقارنة ببعض اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرصتهم ويملكون كل الإمكانيات للمشاركة في المونديال على غرار المدافع بن العمري الذي يستحق التواجد الآن مع "الخضر"، مثلما يؤسفني إبعاد الحارس دوخة بسبب انضمامه إلى الشبيبة، عموما لا أريد التأثير على المنتخب حاليا وأتمنى له كل التوفيق في المونديال".
س. عثمان
اجتمع بالإدارة لمناقشة قضية المدرب..
فرنانديز من أولويات حناشي، ڤيڤر مستبعد وزينڤا في القائمة
عقد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، أمس، اجتماعا مع أعضاء الإدارة بحضور سامي إدراس، والمحامي بركاين، إضافة إلى أعضاء آخرين، والهدف الأول من هذا الاجتماع مناقشة قضية الساعة والتي تتعلق بمستقبل العارضة الفنية بعد مغادرة آيت جودي، حيث يرى حناشي أن الأولوية لاستقدام مدرب حتى تتمكن الشبيبة من وضع برنامج شامل للموسم الجديد. ويعلم حناشي أن هذا الموضوع سيكلفه بذل مجهود كبير خاصة وأن مسائل أخرى ستأخذ من وقته حيزا كبير على غرار مسألة اقناع اللاعبين للالتحاق بالكناري . وآخر المعلومات التي تحصلنا عليها هو أن حناشي يصر على فرنانديز.
عدة أسماء مقترحة وحناشي يصر على مدرب كبير
من بين أهم النتائج التي تمخض على إثرها هذا الاجتماع هو كتابة قائمة طويلة تضم عدة أسماء للمدربين محليين وأجانب، تم إرسالها عن الفاكس من طرف عدة مناجرة، منذ الساعات الأولى التي أعلنت فيها الإدارة عن إقالتها للمدرب أيت جودي، لكن أمام هذه السيرة الذاتية التي تهاطلت على مكتب النادي، فإن حناشي اغتنم فرصة عقده لهذا الاجتماع ليؤكد للحضور أنه يريد اسما كبيرا يليق بسمعة الكناري وبالأهداف العامة والتي من أجلها ستدخل الشبيبة الموسم الجديد، وبالتالي رئيس الكناري طلب من الجميع البحث جيدا عن اسم مدرب كبير للدخول معه في مفاوضات لإقناعه بتدريب الشبيبة.
أكد أن المدرب يمكن أن يكون محليا لكن الحقيقة ليست كذلك
أكد رئيس الكناري محند شريف حناشي، في تصريحاته أمس، بخصوص المدرب الذي يمكن أن يشرف على النادي القبائلي بداية من الشهر المقبل، أنه يمكن أن يكون محلي بشرط أن يكون مدربا كبيرا، لكن الحقيقة ليست كذلك على الإطلاق. حيث أكدت مصادرنا أن حناشي في قرارة نفسه يريد مدربا أجنبيا كبيرا وهو ما أصر عليه خلال الاجتماع الذي عقده أمس، وبالتالي تصريحاته هذه ما هي إلا محاولة لإبعاد الضغط عليه وتجنيب الرأي العام التعرف على هوية المدرب الأجنبي الجديد. وتضيف مصادرنا الخاصة أن حناشي قد اختار اسم المدرب الذي سيكون قبائليا الموسم المقبل من جنسية فرنسية، كانت له تجربة من قبل في الرابطة الأولى الفرنسية، وهو ما يعني أنه كسب خبرة كبيرة في الميادين.
"ڤيڤر" مستبعد من القائمة خلال هذا الاجتماع
من بين النتائج التي خرج بها أيضا هذا الاجتماع، هو استبعاد إمكانية إشراف السويسري ألان قيقر على العارضة الفنية للكناري، بعدما كان مقترحا في الوهلة الأولى من طرف بعض الأطراف، لكن وبعد دراسة دقيقة لهذه الإمكانية أجمع الكل على ضرورة عدم التعاقد مع هذا المدرب نظرا لعدة اعتبارات، قبل أن يقوم حناشي باتخاذ قرارا نهائيا يقضي باستبعاد قيقر من قائمة المدربين.
فرنانديز طلب مبلغا كبيرا والشبيبة تحاول اقتناعه بتخفيض السعر
بالعودة إلى الموضوع الذي نال عددا أكبر من أصوات أعضاء الإدارة، ويتعلق بالمدرب الفرنسي، لويس فرنانديز، تشير آخر المعلومات إلى أن الإدارة القبائلية دخلت في مفاوضات سرية مع الفرنسي، وأكدت مصادرنا أن هذه المفاوضات أسفرت على أن هذا المدرب طلب مبلغا ماليا كبيرا مقابل تعاقده مع الكناري، وهو المبلغ الذي رفضته الإدارة منذ الوهلة الأولى، لكن رغم ذلك إلا أنها واصلت التفاوض لإقناع المدرب السابق لـ "البي آس جي" بتخفيض السعر والتوصل معه إلى أرضية اتفاق، وتبقى إدارة الشبيبة في الوقت الحالي تنتظر موعدا آخر مع هذا المدرب الذي يبقى من أولويات الكناري.
زينڤا في القائمة
من بين الأسماء التي تداولت أيضا في قاعة الاجتماع مساء أمس، هو الفرنسي زينڤا، لكن مصادرنا الخاصة أكدت لنا أن حناشي لم يكن متحمسا لاستقدامه، مثلما كان متحمسا على التعاقد مع لويس فرنانديز. وعلى هذا الأساس تبقى قضية المدرب الجديد الذي سيقود الكناري في الموسم الجديد في طور المناقشة في انتظار الحسم النهائي.
"رفانيلي" مقترح على حناشي
اقترح أحد المناجرة الفرانكو جزائريين المدرب الإيطالي "فابريزيو رافانيلي" وهو الذي كان لاعبا غنيا عن كل تعريف في صفوف جوفنتوس وكذا المنتخب الإيطالي، ولكن حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الرئيس القبائلي يرجح كفة المدرسة الفرنسية أو السويسرية بالنظر إلى عامل اللغة لأنه في حال عيّن مدربا إيطاليا فإنه سيواجه عدة صعوبات في التواصل معه لا سيما مع اللاعبين مثلما كان عليه الحال مع المدرب أنريكو فابرو في 2012 والذي لم يتمكن من تحقيق نتائج في المستوى وغادر في منتصف الموسم.
راتبه الشهري لن يفوق 15 ألف أورو
وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الراتب الشهري للمدرب "رافانيلي" لن يفوق 15 ألف أورو -أي ما يعادل 150 مليون إلى 160 مليون سنتيم شهريا-، وإلى جانب الإيطالي فإن هناك العشرات من السير الذاتية التي وصلت إلى مكتب الرئيس حناشي الذي لا يريد التسرع في تحديد هوية المدرب الجديد للكناري وسيعلن عن ذلك في الأيام القليلة المقبلة.
كلمات دلالية :
ش.القبائل