واضطربت كرة القدم العالمية الأسبوع الماضي بعد أن ذكرت صحيفة بريطانية أنها تمتلك دليلا على دفع نحو خمسة ملايين دولار لمسؤولين مقابل التصويت لصالح ملف قطر الناجح.
ونفت قطر بشدة التقارير الواردة في صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية التي أكدت أنه جرى دفع رشى لمسؤولين من أجل حصولها على حق استضافة أكبر بطولة رياضية عالمية.
وشمل تقرير الصحيفة اسم مسؤول سابق في اتحاد الأوقيانوس، والتزم الأخير الصمت منذ ظهور القصة إلى العلن.
لكن اتحاد الأوقيانوس قال اليوم الخميس إنه لن يكون بوسعه إصدار أي بيانات علنية حتى يقدم محقق الفيفا مايكل غارسيا تقريره للجنة القيم.
وقال اتحاد الأوقيانوس في بيان مقتضب: "القصص المتعلقة باتحاد الأوقيانوس وعملية تقدم قطر لاستضافة كأس العالم 2022 ظهرت في وسائل الإعلام هذا الأسبوع".
وأضاف: "مع بقاء المسألة أمام لجنة القيم في للفيفا فإن اتحاد الأوقيانوس لا يرغب في القيام بأي شيء ربما يقوض من العملية، وينتظر نتيجة التحقيقات قبل أن يصدر أي بيان آخر".
ويتوقع أن يستكمل غارسيا تحقيقاته في التاسع من جوان على أن يرفع تقريره للجنة القيم بعدها بنحو ستة أسابيع.
وستنطلق كأس العالم هذا العام يوم 12 جوان وتستمر حتى 13 جويلية المقبل، ولن يصدر تقرير غارسيا سوى بعد انتهاء البطولة في البرازيل.
كلمات دلالية :
مونديال قطر