حيث أكد الذراع الأيمن لـ توماسو جيراردي مالك النادي أن مسؤولي الفريق لن يتسرعوا بالفصل في ملف خريج مدرسة أولمبيك ليون الكروية، إذ يملكون حسبه الوقت الكافي لدراسة الموضوع بصفة شاملة ومن جميع الجوانب قبل اتخاذ القرار المناسب، خصوصا وأن أبواب الميركاتو الصيفي لم تفتح بعد بصفة رسمية.
ارتباطه بعقد حتى 2016 خفف عنها الضغط
ويعد ارتباط بلفوضيل بعقد طويل مع بارما يمتد لثلاث سنوات أخرى عاملا مساعدا لإدارة ناديه التي لن تكون مجبرة على الخضوع لبعض الأندية المهتمة بخدماته، والتي تأمل في ضمه إلى صفوفها خلال الميركاتو الصيفي القادم مقابل دفع مبلغ بسيط، وهو ما أكده ليوناردي في تصريحاته الأخيرة، إذ ينتظر أن تتفاوض إدارة جيراردي معهم من موقع قوة وتفرض مطالبها المالية عليهم، على اعتبار أن استمرار المهاجم الجزائري رفقة بارما لموسم آخر لن يخلق أي مشاكل لإدارة ناديه، خصوصا وأنه لا يرفض الفكرة حسبما كشف عنه وكيل أعماله لوسائل الإعلام الإيطالية مؤخرا.
تنتظر عرضا رسميا من أحد الأندية الكبيرة
وينتظر مسؤولو بارما وصول عرض رسمي من أحد الأندية الكبيرة المهتمة بـ بلفوضيل خلال الأيام القادمة حسبما يفهم من كلام ليوناردي الذي طالب الأندية الراغبة في التعاقد مع مهاجم "الجيالوبو" الشاب بدخول البيوت من أبوابها والتفاوض مع إدارة بارما التي تمتلك لوحدها حق بيع لاعبها، ويأمل مسؤولو النادي الإيطالي في الحصول على عرض مقنع، خصوصا من أندية ليفربول، توتنهام وإيفرتون الإنجليزية التي قامت بمعاينة ومتابعة بلفوضيل خلال الأسابيع الفارطة، والتي تملك القدرة المالية الكافية لتلبية مطالب بارما التي قد تجدها أندية إيطاليا مبالغا فيها كثيرا.
ليوناردي: "ننتظر عروضا بأكثر من 10 ملايين أورو"
وفي تصريح آخر لـ ليوناردي في نفس السياق، حدد هذا الأخير السعر الأولي الذي ستقبل إدارة بارما بدء المفاوضات بناء عليه بـ 10 ملايين أورو، وهي القيمة التي تقل بـ 5 ملايين أورو عن الرقم الذي تم الكشف عنه أول أمس في موقع "توتو ميركاتو ويب"، حيث قال في هذا الخصوص: "لا نملك الرغبة في بيع بلفوضيل ولم تصلنا أي عروض رسمية بخصوصه حتى الآن، لكننا ننتظر عروضا لا تقل قيمتها عن 10 ملايين أورو".