وقال وزير الداخلية التونسي في تصريح له لبرنامج "ميدي شو" أمس الأربعاء بأنه علمبتبنّي "الدولة الإسلامية في تونس" لحادث الهجوم المسلّح على منزله في الڤصرين،وإعلان هذا التنظيم للهجوم على شبكة التواصل الاجتماعي، مؤكّدا أنّه تمّ فتح بحث في جديةهذا التصريح لمعرفة أفراد هذا التنظيم، وذكر الوزير أنّه وحسب بعض الشهادات الأولية فإنأحد التكفيريين المهاجمين جزائريّ الجنسيّة.
وأكّد لطفي بن جدّو أنّ المجموعة الإرهابية لم تأت من المنطقة العازلة المغلقة فيالشعانبي، بل تسلّلت من جبل السلّوم وهي منطقة أخرى وإمكانية التسلل ممكنة، لأن المنطقةمتشعبة، مشيرا إلى أنّهم ترجّلوا من الجبل، وأقدموا على سرقة سيّارة من أحد سكّان حيالزهور وجدوها راسية امتطوها ونفذوا بها الهجوم.
وقال إنّ رجال الأمن في المنطقة عرفوا نوعا من الاسترخاء نتيجة النجاحات الأخيرة وتراجعالإرهابيين واسترجاع جبل الشعانبي، وهو ما أشعرهم بالطمأنينة داخل صفوف الجيشوالأمن، وهو ما سهل هذه المباغتة.
وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية أن أربعة من رجال الشرطة قُتلوا في هجوموصفه بـ"الإرهابي" على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو في مدينة الڤصرين، وقد أدىالهجوم أيضا إلى إصابة شخص واحد بجروح.
كلمات دلالية :
وزير الداخلية التونسي