جرّب خلالها وحيد حليلوزيتش خطتي (4-3-2-1) و(4-2-3-1)، بمعنى أنه بقي مترددا بعض الشيء في اللعب بمسترجعين اثنين أو ثلاثة في مباراة أرمينيا.
فضّل مهدي مصطفى على ماندي، غلام يسارا وبوڤرة مع مجاني في المحور
وعلى مستوى خط الدفاع فضّل وحيد حليلوزيتش أن يقحم مهدي مصطفى على حساب ماندي الذي لعب المباراة الأخيرة أمام سلوفينيا، وشارك لاعب أجاكسيو في كل وقت المباراة التطبيقية، وعلى الجهة اليسرى فضّل حليلوزيتش أن يشرك فوزي غلام، أمّا في محور الدفاع فقد كانت الأمور واضحة مسبقاً وشارك كل من بوڤرة ومجاني معا.
لحسن لعب مع تايدر وبن طالب كمسترجع ثالث ثم عوّضه لاعب وسط هجومي
وفي الاسترجاع أشرك حليلوزيتش كلا من بن طالب وتايدر مثلما حصل في المباراة الودية أمام سلوفينيا، وفي بعض الأحيان كان يجرّب معهما لحسن كمسترجع ثالث ثم يعود ويغيّر رأيه ويجرّب اللعب بـ 3 عناصر في الوسط الهجومي وكان يُخرج لحسن ويقحم لاعبا آخر في الوسط الهجومي، وجرّب براهيمي ثم محرز رفقة فغولي وسوداني في الوسط الهجومي، كما جرّب جابو وغير ذلك من الحلول الأخرى بما في ذلك إشراك غيلاس.
فغولي مع سوداني في التنشيط وسليماني رأس حربة والمفاجآت تبقى ممكنة
وبخصوص الوسط الهجومي فقد شارك فغولي وسوداني على الجناحين، في حين حافظ سليماني على مكانته في الهجوم كرأس حربة وحيد، وهو الثلاثي الذي لم يتغيّر رغم أنّ نظام اللعب كان يتغيّر بضم مسترجع ثالث ليتغيّر توزيع سوداني وفغولي في بعض الأحيان. من جهة أخرى جرّب حليلوزيتش مبولحي في حراسة المرمى كما أنه يبقى مترددا ولم يحسم خطته بشكل نهائي على ما يبدو، ويبقى كل شيء ممكنا في مباراة أرمينيا بخصوص التشكيلة الأساسية.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني