حيث أكدت التقارير أن لـ وهيبة نصيبا كبيرا من النجاح الباهر الذي يحققه ريبيري في ميادين كرة القدم سواء مع النادي البافاري أو مع المنتخب الفرنسي، وعلى غير عادتها فاجأت الصحافة الفرنسية الجميع بإشادة كبيرة بـ ريبيري عقب تتويجه بلقب رابطة أبطال أوروبا على حساب بوروسيا دورتموند يوم السبت الماضي، وكان نجم غالاتاسراي وأولمبيك مرسيليا السابق قد تألق تألقا لافتا للانتباه خلال الموسم الحالي وخاصة في رابطة الأبطال وهو ما جعل وسائل الإعلام الرياضية والمختصين يرشحونه للدخول في قائمة اللاعبين المعنيين بالتنافس على لقب الكرة الذهبية لأحسن لاعب للموسم الحالي.
تقارير فرنسية: "وهيبة هي السبب الرئيسي في تألق فرانك"
وبدورها لم تزغ الصحافة في بلاد موليير كثيرا عن هذا الكلام، حيث رشحت نجمها للتتويج بلقب الكرة الذهبية بعد موسمه الاستثنائي، إلا أنها رشحت برفقته زوجته "وهيبة" التي قالت عنها إنها السبب الأكبر في نجاحه ووصوله إلى النجومية، حيث استذكرت التقارير بعض التصرفات السيئة التي اشتهر بها ريبيري وبمزاجه السيئ قبل تعرفه على وهيبة وزواجه منها، وهو ما اعترفت وسائل إعلام فرنسية أنه كان السبب في نضج اللاعب وعودته إلى الطريق الصحيح، وأكدت التقارير أن طريق ريبيري كان سيقوده إلى الخروج من الباب الضيق لعالم كرة القدم إلا أن زوجته عرفت كيف تجعل منه رجلا أفضل، خاصة بعد طريقتها الرائعة في التعامل مع تورط زوجها في فضيحة مع فتاة قاصر قبل أعوام.
تقارير ترجح إمكانية زيارته لـ الجزائر خلال الصيف المقبل
وفي سياق ذي صلة، رجحت بض التقارير أن يقوم بلال ريبيري بزيارة إلى الجزائر خلال فصل الصيف المقبل، إذ سبق له زيارة الغرب الجزائري وبالضبط مدينة وهران مسقط رأس زوجته وهيبة ومقر عائلتها الكبيرة التي لا تزال تسكن في المنطقة، حيث من الممكن جدا أن يقوم ريبيري بزيارة إلى الأراضي الجزائرية خاصة وأنه معروف بعشقه وولعه بـ الجزائر والجزائريين وهو "العشق الممنوع" الذي جلب له الكثير من المتاعب مع وسائل الإعلام الفرنسية وحتى السلطات السياسية في البلاد، حيث طالبه قياديو حزب اليمين الفرنسي المتطرف بترك المنتخب الفرنسي واللعب لصالح الخضر بعد تصريحه الشهير الذي عبر فيه عن عشقه وتشجيعه لـ محاربي الصحراء.