على خلفية نفوق 05 رؤوس من الأبل بعد تعرضها للتسمم جراء شربهم لمياه ملوثة ناتجة عن أعمال نفطية بالمنطقة عقب ترك المؤسسة نفايات قاتلة، فيما تدخلت مصالح الدرك الوطني لتهدئة هؤلاء وفتح تحقيق حول القضية.
وجاء قرار احتجاز آلة التنقيب وبعض العمال بعد نفوق 05 رؤوس من قطعان المربين نتيجةشربها موادة سامة خلفتها حفارات بترولية، ومحاولة العمال اتباع سياسة الهروب إلىالأمام دون معالجة الوضع وعدم اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها لحماية البيئة والثروةمن الزوال عقب ترك الحفر دون دفنها.
وحسب تصريح رئيس الجمعية الصحراوية لتربية الإبل لـ"الشروق" فإن 300 رأس منالإبل هلكت بين صائفة السنة المنقضية وإلى غاية اليوم، وهو ما دفع هؤلاء المربين إلىاحتجاز "الجرافة" والعمال في خطوة منهم للفت انتباه المسؤولين بغية التدخل العاجلوالتكفل بهذه الثروة الهامة لسكان الجنوب، من خلال العمل على مراقبة المناطق الصحراويةالبعيدة في أماكن التنقيب عن البترول، وحماية الإبل من البرك المشبعة بالمواد الكيماويةالقاتلة، التي أدت إلى نفوق العشرات من رؤوس الإبل، وضعا جعل المربين على صفيحساخن نتيجة الخسائر الكبيرة التي تكبدوها، بينما تدخلت مصالح الدرك الوطني لاحتواءالموقف.
وطالب مربو الإبل بالمناطق الصحراوية البعيدة عن أعين السلطات المحلية، ضرورة التدخلالعاجل لحماية إبلهم من الهلاك، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من عمليات التنقيبواستغلال الآبار من طرف الشركات البترولية طبقا للمرسوم التنفيذي رقم 06 ـ 198المؤرخ في 31 ماي 2006 الذي ينص على ضرورة تسييج الأحواض الناتجة عن عملياتالتنقيب، وانجاز غطاء بلاستيكي ملائم ومطابق للمواصفات التقنية لمنع تسرب الموادالسائلة الصناعية واحتكاكها بالمياه الجوفية، وهو ما أثبتته التحاليل في وقت سابق لآبارمياه جوفية، ثبت تلوثها في مناطق البدو الرحل بسبب حقول التنقيب عن النفط غير المراقبة،بسبب إهمال بعض الشركات لأنابيب النفط والآبار المسؤولة عن تسرب زيوت محملة بمياهملوثة، كما تنص أحكام المادة الثانية على التزام هذه المؤسسات بضمان إزالة النفاياتالناجمة أثناء التنقيب عن الذهب الأسود في عمق الصحراء.
غاضبون يغلقون العيادة الطبية في حمام الضلعة بالمسيلة
أقدم، أمس، العشرات من المواطنين ببلدية حمام الضلعة بالمسيلة، على الاحتجاج وغلقمدخل العيادة الجديدة الواقعة بحي 114 مسكن والتي دخلت الخدمة مند يومين، ورفعالمحتجون عدة مطالب منها معرفة الأسباب التي أدت إلى تحويل هذا الهيكل من عيادة للولادةإلى عيادة متعددة الخدمات، في الوقت الذي تتوفر البلدية على عيادة تقوم بتقديم جملة منالخدمات، كما طالبوا بضرورة توفير أطباء أخصائيين، بالإضافة إلى نقائص أخرى ذات الصلةبالصحة العمومية يقول المحتجون، ناهيك عن غياب المكيفات الهوائية وانعدام خزان مائيأرضي وغياب شبكة أوكسجين وغيرها من المطالب.
كلمات دلالية :
مربو إبل