واعتبر العديد من قادة الكنيسة إن الفيضانات الأخيرة في منطقة البلقان، والأسوأ في أكثر من قرن، "عقاب إلهي" على فوز كونشيتا ورست، وهي متحولة جنسيا، كانت رجلا يدعى توماس نيوريث.
وقال بطريرك الجبل الأسود أمفيلوهيجي، وهو رجل دين أرثودكسي صربي، "هذا ليس من قبيل الصدفة، ولكن الرب أرسل الأمطار تحذيرا، وتذكيرا بأن على الناس أن لا ينضموا إلى حزب الرذيلة"، وفقا لما أورده موقع "نوفين" الصربي.
أما الزعيم الروحي للصرب الأرثوكس الشرقيين، البطريرك آيرني ، فقال إن الفيضانات "عقاب إلهي للناس على رذائلهم.. لقد غسل الرب صربيا من خطاياها ".
ودمرت فيضانات البلقان منطقة جنوب شرق أوروبا، مما اضطر ما يقرب من 150 ألف إلى ترك من منازلهم، كما دمرت المدن والقرى في صربيا والبوسنة وكرواتيا، واجتاحت الانهيارات الارضية المنازل، وقطعت الكهرباء، وغمر الكثير من الأراضي الزراعية.
كلمات دلالية :
فيضانات البلقان "عقاب إلهي"