وأبدى تسيتشي دعمه الكامل للثورة التي حدثت في الجانب التقني للرياضة وذلك عقب الاعلان عن تمديد عقد رعاية شركة بتروناس للنفط المملوكة للحكومة الماليزية لفريق مرسيدس في عقد يمتد لعدة سنوات.
وقال تسيتشي للصحفيين على هامش سباق جائزة موناكو الكبرى: "من الأفضل أن يكون التحدي التقني أكثر تطابقا مع التحدي في جانب الأعمال، الهدف بات الحفاظ على الوقود وزيادة الفاعلية والوصول إلى أعلى معدلات الأداء".
وأضاف: "هذا ما يجب أن نقوم به على صعيد انتاجنا من السيارات ونحن نستخدم نفس المكونات الفنية، هذا يضفي لمسة عملية بشكل أكبر في ظل القواعد الجديدة مقارنة بما كان عليه الحال في الماضي".
وفاز فريق مرسيدس بكافة السباقات التي أقيمت حتى الآن هذا الموسم وسيطر على مركز أول المنطلقين هذا العام ظل تفوق لويس هاميلتون وزميله نيكو روزبرغ بشكل واضح مع استخدام وحدات طاقة جديدة.
وفاز هاميلتون بآخر أربعة سباقات والتي احتل فيها روزبرغ المركز الثاني في ظل سيطرة واضحة للثنائي قبل سباق موناكو غدا الأحد.
وقال توتو فولف مدير إدارة سباقات السيارات بشركة مرسيدس أن الرياضة أضفت لمسة عملية على شركتي مرسيدس وبتروناس من وجهة نظر منطقية ومالية.
وأضاف فولف: "هناك الكثير من النقاط السلبية التي تثيرها بعض الموضوعات وكان آخرها الحالة الإقتصادية لبطولة العالم لسباقات فورمولا 1 وهل من المنطقي أن تتولى رعاية فريق أم لا".
وتابع: "اذا نظرتم الى متوسط القيمة الاعلامية التي صنعناها هذا الموسم لبتروناس ومرسيدس ستجدون انه من المنطقي وفقا لكافة المقاييس ان يستثمر المرء في عالم سباقات فورمولا 1".
كلمات دلالية :
ديتر تسيتشي.