وفي 2005 التقى النجم والأهلي في مباراتي ذهاب وإياب نهائي دوري الأبطال وتفوق الفريق المصري 3-صفر في مجموع المباراتين.
وبعد أكثر من عام بقليل توج الأهلي بكأس السوبر الأفريقية على حساب غريمه النجم الساحلي الذي ثأر لنفسه عندما تفوق على منافسه 3-1 في القاهرة لينتزع منه لقب دوري الأبطال في 2007.
وبعد ذلك العام توج الأهلي بدوري الأبطال في 2008 و2012 و2013 لكنه ودع مبكرا المسابقة هذا العام لينتقل للعب في كأس الاتحاد.
أما النجم الساحلي فبدأ مشواره مبكرا في كأس الاتحاد في ظل إخفاقه في التأهل للمسابقة صاحبة المستوى الرفيع.
وتشير التوقعات إلى قدرة بطلي أفريقيا السابقين على التقدم إلى الدور قبل النهائي من المجموعة الثانية لكن في الوقت الحالي سيحاول كل فريق أن يضمن لنفسه الظهور في المربع الذهبي.
وفي الجولة الأولى في وقت سابق من الشهر الجاري فاز الأهلي على نكانا رد ديفلز الزامبي 2-صفر بينما حقق النجم الساحلي تعادلا ثمينا خارج أرضه 1-1 مع سيوي سبور من كوت ديفوار.
وقال رضا الجدي مساعد مدرب النجم الساحلي لوسائل إعلام محلية "ستكون مباراتنا ضد الأهلي كبيرة حيث بدأ الفريق المصري صاحب التاريخ الكبير يسترجع توازنه تدريجيا في الفترة الأخيرة".
وسيحاول النجم الساحلي استغلال أفضلية اللعب على أرضه لتجاوز منافسه الذي يبحث عن لقبه الأول في كأس الاتحاد والبقاء على القمة.
وقال الجدي "لن تكون المباراة سهلة ويجب أن نكون في قمة الجاهزية ونفرض أسلوب لعبنا على المنافس.. سندخل المباراة بخيار الانتصار فقط ونملك فرصا وافرة لتحقيق هدفنا وحصد النقاط الثلاث."
وسيفقد النجم الساحلي الفائز بلقب كأس ثلاث مرات جهود مدافعه رامي البدوي للإيقاف وحمزة لحمر بسبب عدم تعافيه من الإصابة.
وقال فتحي مبروك مدرب الأهلي للصحفيين عقب وصول الفريق إلى تونس "النجم الساحلي فريق محترم ويضم لاعبين جيدين على المستوى المهاري ولا بد من دراسة أسلوب لعبه ووضع خطة لمواجهته لتحقيق نتيجة جيدة."
وأضاف "نأمل في التتويج بلقب كأس الاتحاد الأفريقي لأول مرة في تاريخ النادي."
ووافق الأمن التونسي على حضور نحو 8500 مشجع للمباراة المقرر إقامتها في سوسة.