وهو ما دفع بالناخب الأول إلى الاستنجاد بمدافع اتحاد العاصمة خوالد الذي سيكون خامس مدافع محوري في التشكيلة، وذلك في ظل عدم جاهزية بلكالام الذي يكتفي بالركض والتحضير البدني مع زملائه في انتظار قرار مشاركته في المباراة الودية المقبلة أمام بوركينافاسو التي سيقوم فيها الناخب الوطني بتجريب عدد من اللاعبين تحسبا لمباراتي البينين ورواندا في شهر جوان المقبل. ورغم تطمينات الطاقم الطبي بشأن حالة بلكالام إلا أن حليلوزيتش متحفظ بشأن إشراك هذا المدافع في الموعد الودي بالنظر إلى إمكانية تجدّد إصابته التي قد تمنعه من المشاركة في موعدي شهر جوان المقبل.
لهذه الأسباب تمّ اختيار خوالد
وفضّل الناخب الوطني حليلوزيتش الاستنجاد بمدافع الإتحاد خوالد نظرا لعدّة معطيات فنية مقارنة بـ بلقروي وشافعي، إذ استحسن البوسني القوة البدنية والاندفاع البدني الذي يميز طريقة لعب قائد الاتحاد مقارنة بكل من بلقروي وشافعي اللذين يعتمدان على اللعب الفني، كما أنّ خوالد مدافع محوري وينشط أيضا في الجهة اليمنى من الدفاع وهو ما يرشحه حتى لتغطية هذه الجهة كما كان الحال في فريقه خلافا لـ بلقروي الذي يلعب بالرجل اليسرى.
حليلوزيتش سيجرّب محور دفاع جديد أمام بوركينافاسو
المعطيات الحالية قد تجبر الناخب الزطني على تجريب محور دفاع جديد في المباراة الودية المقررة يوم الأحد المقبل أمام بوركينافاسو، إذ يُنتظر أن يشرك مجاني مع حليش أو بوڤرة لتشكيل المحور الجديد الذي لم يجرّب منذ فترة طويلة، خاصة أن هذا المنصب الحساس أصبح نقطة ضعف المنتخب رغم أن الناخب الوطني حليلوزيتش كان سيجدد الثقة في كل من مجاني وبلكالام كما كان الحال في مباراة الذهاب أمام البينين.
الجهة اليمنى ستكون محل تجريب أيضا
المنصب الثاني الذي لم يستقر الناخب الوطني على هوية من سيشغله في مباراة البينين هو منصب الظهير الأيمن خاصة بعدما رشح مهدي مصطفى للعب في وسط الميدان في مباراة 9 جوان المقبل، وهو ما يفتح الباب لأحد المدافعين على غرار كادامورو أو بوڤرة من أجل شغل هذه الرواق.
البوسني سيعيد حساباته في الدفاع
المعطيات التي بين يدي الناخب الوطني فيما يخص جاهزية المدافعين قد تفرض عليه إعادة بعض الحسابات، إذ كان يريد استقرار الخط الخلفي حتى يتمكن من العودة بنتيجة إيجابية من البينين لكن إصابة بعض المدافعين وعدم جاهزية البعض الآخر قد تحتم عليه مراجعة حساباته في الخط الخلفي.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني