خاصة في منصب حارس المرمى الذي قرر البوسني أن يقحم فيه الحارسين مبولحي ودوخة على مدار التسعين دقيقة بأن يمنح الفرصة للأول في النصف الأول من المباراة والفرصة للثاني في شوطها الثاني، وهو ما دأب على القيام به في المباريات الودية التي يخوضها منتخبنا من حين لآخر في صورة مباراة المنتخب البوسني يوم 14 نوفمبر 2012.
دوخة أدّى مباراة كبيرة أمام موريتانيا ولم يعد له ما يؤكّده
ولن يكرّر البوسني ذلك في لقاء بوركينافاسو للوقوف على إمكانات دوخة لأن هذا الأخير لم يعد له ما يؤكّده بعدما تألق على مدار موسم كامل مع فريقه إتحاد الحراش وساهم في قيادته لاحتلال المرتبة الثانية المؤهلة لرابطة الأبطال الإفريقية وبعدما لعب مباراة كبيرة مع المنتخب المحلي أمام منتخب موريتانيا مؤخرا، بل لأن حليلوزيتش يرغب في اختباره جاهزيته وجاهزية مبولحي لتحديات شهر جوان المقبل.
مبولحي يحتاج دقائق للّعب بعدما غاب منذ فترة
ويبدو مبولحي في أمسّ الحاجة إلى الشوط الذي سيلعبه في مباراة بوركينافاسو لأنه لم يخض أية مباراة رسمية منذ فترة طويلة، إذ أن إبعاده من تعداد النادي الثاني لأجاكسيو أعاده إلى النقطة الصفر وجعله بدون منافسة فاكتفى منذ أكثر من شهر بالحصص التدريبية، وحتى تُختبر جاهزيته لابد من إشراكه في اختبار مهم من حجم اختبار بوركينافاسو منشط نهائي كأس إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا.
حليلوزيتش يفضّل مبولحي في الرّسميات والمنطق يميل إلى دوخة
اتخاذ قرار إشراك دوخة في شوط ومبولحي في شوط آخر أمام بوركينافاسو لن يُبقي على أي "سوسبانس" بخصوص من سيحرس مرمى المنتخب أمام البينين، لأن البوسني يفضّل مبولحي كحارس أساسي حتى وإن كان بطّالا وهو ما فعله سابقا، ففي المباريات الرسمية ومنذ قدومه لم يغيّر حليلوزيتش حارس المرمى ولو لثانية واحدة وهو مرشح للإبقاء على نفس القاعدة، في وقت يقول المنطق إن دوخة يتواجد في أفضل لياقة ومستوى.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني